تعني كلمة تشينغمينغ في اللغة الصينية النقاء والصفاء، ويسمى أيضا بعيد الأشباح في بعض المناطق الصينية.
يرجع تاريخ عيد تشينغ مينغ إلى عهد الإمبراطور جين ون قونغ الذي كان يتعرض للاضطهاد قبل اعتلاءه العرش قبل 2600 عام.
في عهد أسرتي مينغ وتشينغ الملكيتين ( 1368 – 1911) أصبح هذا اليوم مناسبة تقليدية لتقديم الولاء للأسلاف وزيارة أفراد العائلة الضرائح
في هذا العيد تكون المقابر مزدحمة بالزوار. نشاطات زيارة القبور أصبحت بسيطة اليوم، حيث ينظف الناس قبور موتاهم أولا، ثم يضعون عليها الزهور وبعض الأشياء التي أحبها الراحلون في حياتهم، ثم يشعلون البخور ويحرقون الأوراق ويقدمون احترامهم.
كما إعتاد الناس خلال العهود القديمة بقيام نزهة لقطف القرملة، وما زالت هذه العادة مستمرة حتى الآن. وبمناسبة حلول عيد تشينغ مينغ، تقوم الفتيات والنساء بنزهة ربيعية حيث يقطفن بعض البقول البرية الطازجة ويجلبنها إلى بيوتهن لإعداد الجياوتسي ومعجّنات الذرة المحشوة
يعتبر اطلاق الطائرات الورقية تقليدا شعبيا فى العيد، وأشار خبراء في التقاليد الشعبية الى ان الناس يطلقون الطائرات الورقية للتعبيرعن رجائهم فى ازالة القلق والدعاء من اجل السعادة.
يعتبر عيد تشينغمينغ أحسن موعد لتناول الفيفيباريدا (نوع من القوقعة) المقلية، وقد قيل إن لحم الفيفيباريدا في هذه الفترة دسم كلحم الأوز.
من عادة الصينيين القدماء عدم إيقاد النيران وأكل أطعمة باردة في اليوم قبل عيد تشينغمينغ، وكان "سا تسى" أشهر طعام من نوعه في العصور القديمة.
التمتع بالمناظر الربيعية الجذابة في الصين بمناسبة عيد تشينغمينغ
التمتع بالمناظر الربيعية الجذابة في الصين بمناسبة عيد تشينغمينغ
التمتع بالمناظر الربيعية الجذابة في الصين بمناسبة عيد تشينغمينغ
التمتع بالمناظر الربيعية الجذابة في الصين بمناسبة عيد تشينغمينغ
التمتع بالمناظر الربيعية الجذابة في الصين بمناسبة عيد تشينغمينغ
