آخر الأخبار

منتدى التعاون الصيني العربي يدفع التعاون التعليمي بين الجانبين للتقدم إلى الأمام

يبقى التعاون في مجال التعليم نقطة هامة بين مجالات التعاون بين الجانبين الصيني والعربي، وقد ركز منتدى التعاون الصيني العربي على دراسة التعاون في مجال التعليم في كل دوراتها السابقة، وإن الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي الذي اختتمت أعماله توا قد فتح بابا يؤدي إلى مستقبل أكثر رونقا وإشراقا للتعاون بين الصين والدول العربية في هذا المجال.

نجح منتدى التعاون الصيني العربي منذ إنشائه قبل ست سنوات، وبفضل الجهود المشتركة المبذولة من الجانبين الصيني والعربي في إقامة أكثر من عشر آليات للتعاون، مما أسفر عن تشكيل النمو المستقر والصحي في التعاون الشامل للشؤون السياسية والاقتصادية والتجارية والتعليمية .وقد أعرب يانغ جيه تشي وزير الخارجية الصيني في الدورة الثالثة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي، عن رغبة الجانب الصيني في تدريب العرب في المجالات المختلفة، فقد تعهد الجانب الصيني بتأهيل ألف من الأكفاء الفنيين والإداريين كل سنة للجانب العربي خلال السنوات الثلاث المقبلة، مع العلم أن الوزراء الحاضرين لهذا الاجتماع الوزاري قد أعاروا اهتماما لعلاقات التعاون الصيني والعربي في المجالين الثقافي والتعليمي وتطوراتهما. 

ظلت الصين تقدم خلال السنوات الاخيرة حلقات الدراسة السنوية لكوادر الدول الاعضاء فى جامعة الدول العربية فى مجالات التعليم العالى والطب التقليدى الصيني والأدوية التقليدية الصينية والتنمية الاقتصادية، اضافة الى توفير فعاليات الدراسة والمعاينة والاستقصاء مجانا لها .وفى الوقت نفسه، أخذت تتزايد التبادلات فيما بين الطلبة الصينيين والعرب مع مرور الأيام، حيث قدمت الصين لبعض الطلبة العرب منحا دراسية بمختلف الأنواع التى تضم  محنا دراسية حكومية .وعلاوة على ذلك، فقد أعارت لجنة الدولة لصندوق الطلبة الموفدين الصينى بالغ الاهتمام لارسال العلماء والطلبة الصينيين الى الدول العربية للقيام بالتبادلات الدراسية .

نحن على ثقة بان فعاليات الدراسة والتبادل والتدريب هذه ستزيد من دفع علاقات الصداقة بين الصين والدول العربية لا محالة كما انها قادرة على إنشاء منصة افضل للتعاون بين الصين والدول العربية فى المجالين الثقافى والتعليمى .