المغرب يروج للثقافة البدوية

 

 

أقامت القبائل البدوية المغربية مهرجانا للترويج لثقافتها الصحراوية، حيث يتطلع المنظمون إلى جذب عدد أكبر من السائحين إلى أسلوب حياة البدو الرحل. يأتي ذلك في إطار المساعي لتعزيز الأنشطة الاقتصادية في المنطقة والتوعية بضرورة حماية الموارد الطبيعية.

أقيمت الدورة السابعة للمهرجان الدولي للبدو الرحل في محاميد الغزلان جنوب شرقي المغرب، على مقربة من الحدود الجزائرية. ويهدف الحدث إلى الترويج لأسلوب البدو العريق، بعروض للأزياء التقليدية والموسيقى والرقصات. وفضلا عن كون هذا المهرجان طريقة لتحفيز اقتصاد المنطقة، إلا أن المنظمين قرروا استغلال مهرجان هذا العام لجذب اهتمام الناس حول حماية البيئة، وخاصة المياه.

قال نور الدين بوغراب مدير المهرجان :" وأظهر مجاز العرض فوق الرمال الصحراوية جمال أزياء العارضات التقليدية، التي صممتها المغربية جميلة لفقير. ونتيجة لتركيز المهرجان على البيئة، دعا المنظمون جماعة "تير أوو" الفرنسية للمشاركة في فعاليات الحدث، وهي مجموعة من الناشطين الذين يشجعون على استخدام المراحيض الجافة المبنية على الحفر، مما يساهم بتوفير المياه. وقال المنظمون إن المهرجان الذي استمر من الحادي عشر إلى الخامس عشر من الشهر الجاري، يعد أسلوبا مميزا للترويج للمنطقة ووضعها على الخارطة الدولية."