الرئيس التشيلي الجديد يؤدي اليمين الدستورية وسط هزات ارتدادية شديدة

BJT 13:53 12-03-2010
 

 

أدى الرئيس التشيلي الجديد المنتخب سباستيان بينيرا يوم الخميس اليمين الدستورية في البرلمان.

وتعرضت البلاد خلال أربعين دقيقة من مراسم التنصيب، لأربع هزات ارتدادية، بلغت أقواها 7.2 درجة على مقياس ريختر.

اجتمع عديد من سفراء الدول المختلفة وكبار الشخصيات في مبنى الكونغرس بمدينة فالباريسو الساحلية، لحضور مراسم تنصيب الرئيس التشيلي بينيرا.

ووقعت أربع هزات ارتدادية عنيفة خلال أربعين دقيقة، وبلغت أقواها 7.2 درجة على مقياس ريختر.

ورغم أن الهزات أثارت قلق الحضور، إلا أن مراسم التنصيب جرت وفق المخطط، حيث أدى الرئيس الجديد اليمين الدستورية، وأعلن قائمة أعضاء مجلس الوزراء.

بينيرا البالغ من عمره 60 عاما كان رجل أعمال ناجحا تخرج في جامعة هارفارد. وقد تعهد قبيل فوزه بالانتخابات بخلق مزيد من فرص العمل، وبزيادة النمو الاقتصادي.

إلا أن الزلزال المدمر الذي شهدته تشيلي في السابع والعشرين من فبراير، والبالغة قوته 8.8 درجات، قد أدى إلى مقتل 497 شخصا، بالإضافة إلى مليونى متضرر، ومن المتوقع أن يبلغ حجم الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكارثة نحو ثلاثين مليار دولار أمريكي.

ويعتقد المحللون أن حكومة بينيرا ستواجه تحديات ضخمة فى سياق أعمال إعادة الإعمار بعد الزلزال.

وفي اليوم نفسه لأدائه اليمين، أصدر الرئيس الجديد إنذارا مبكرا من التسونامي للمناطق الساحلية، وطلب إجلاء المواطنين إلى أماكن مرتفعة.

وأعلنت الحكومة إطلاق مشروع طوارئ لمقاومة الكوارث، إلى جانب تقديم أعمال الإغاثة للمناطق المنكوبة.

وفي الوقت نفسه أعلن بينيرا دخول منطقة أوهيقيس بوسط البلاد حزام الكوارث، وأرسل فرقا عسكرية إلى هناك، وقال إنه يجري حاليا بحث إعلان حظر التجول فى الليل في تلك المنطقة.