الحكومة التشيلية ترسل مزيدا من القوات لتهدئة الأمن الاجتماعي

BJT 13:25 03-03-2010
 

 

في يوم الثلاثاء، بفضل إرسال قوات إليها من الحكومة، تمت السيطرة على ظواهر النهب في كونسبسيون وهي منطقة أشد تضررا، كما أنّ المنطقة آخذة في العودة إلى حالة الاستقرار.

أشارت الرئيسة التشيلية ميشيل باتشليت يوم الثلاثاء إلى أنه تم إرسال سبعة آلاف جندي آخر إلى كونسبسيون لمساعدة الشرطة المحلية على منع النهب والجرائم الأخرى والحفاظ على الأمن الاجتماعي. وحتى الآن تم السيطرة على ظواهر النهب في هذه المنطقة. كما دعت الرئيسة أبناء الشعب  إلى الحفاظ على الهدوء، معربة عن تصميم  الحكومة على إرسال مواد غذائية وامدادات طبية إلى المناطق المنكوبة. وأكدت أن الحكومة تدرك معانات المتضررين والحاجيات الملحة التي هم يفتقرون إليها، لكن الجرائم غير مسموح بها.

قالت ميشال باتشليت الرئيسة التشيلية :" أولياتنا هي تقديم معونات للمتضررين في المناطق الاشد تضررا، أما الذين يضرون بالنظام الاجتماعي فستفرض عليهم عقوبات قانونية، لأن تصرفاتهم لا تطاق."

وبالإضافة إلى ذلك، شارك بعض المواطنين المحليين في الحراسة تلقائيا للحفاظ على ممتلكاتهم. وقام رجال المطافئ والإنقاذ الذين جاؤوا من مختلف مناطق البلاد، بعملية البحث عن النجاة في المباني المنهارة طيلة الليل، آملين في إيجاد نجاة. لكن المباني المتهدمة قد تنهار من حين لأخر، الأمر الذي قد تكون معه عمليات الإنقاذ بطيئة. لذا، يتمنى رجال الإنقاذ وصول الرافعات إلى المناطق المنكوبة في أسرع وقت ممكن.

قال عضو فرقة الإنقاذ :" لقد انتهى الاجتماع الذي عقدته مع مسؤولي الجيش، وقالوا لي إن الآلات الضخمة ستصل إلينا قريبا. إنها رافعة خاصة تشبه ما استخدم في عمليات الإنقاذ بعد وقوع زلزال هايتي."