تواصل أعمال الإنقاذ ووصول مواد الإغاثة إلى المناطق الأكثر تضررا في تشيلي

BJT 09:28 03-03-2010
 

 

جاء في آخر خبر زلزال تشيلي أن مكتب الطوارئ التشيلي أعلن يوم الاثنين، أن الزلزال الذي ضرب تشيلي السبت الماضي، وكانت قوته 8.8 درجة على مقياس ريختر، قد أدى إلى مقتل 723 شخصا، وفقدان 19 آخرين .إن الحكومة التشيلية تكثف جهودها لإيصال مواد الاغاثة الى المناطق المنكوبة، مع أن الهزات الارتدادية التي تقع بين حين وآخر، زادت من صعوبة أعمال الإغاثة.

صرح الرئيس التشيلي المنتخب سباستين بينيرا بعد تفقده المناطق المنكوبة يوم الاثنين أن نتائج الكارثة أسوأ مما يتوقع حيث ان الاتصالات بين بعض القرى والبلدات الأكثر تضررا في وسط وجنوب البلاد ومع الخارج ما زالت مقطوعة حتى الوقت الحالي، بالرغم مع تواصل أعمال الإغاثة، ومن المتوقع أن يتواصل ارتفاع عدد الضحايا.

وفي مدينة كونسييسون ثاني أكبر المدن التشيلية وهي من أكثر المناطق تضررا، انهار مبنى ذو 15طابقا في الزلزال، ودفن حوالي مائة شخص تحت الانقاض.

بعد يومين وليلتين من الأعمال المتواصلة، تمكن رجال الانقاذ من إنتشال 25 شخصا من بين الانقاض، كما تم العثور على 8 جثث جديدة، ولا يزال حوالي 50 آخرين محاصرين تحت الأنقاض .ووفقا لتصريحات رجال الإغاثة، فان الصعوبات التى تواجهها عمليات الإنقاذ ما فتئت تتفاقم.

 وقال عمدة مدينة كونسييسون يوم الاثنين إن المدينة حصلت على أول دفعة من الأغذية نفس اليوم، واستؤنفت الاتصالات مع الخارج بشكل جزئي، لكن امدادات الكهرباء لم يستأنف بعد، كما أن مياه الشرب ما زالت قليلة.

وقد أصدرت الرئيسة التشيلية ميشيل باشليه أمرا الى الجيش بالمساعدة في نقل مواد الإغاثة مثل الأغذية ومياه الشرب والأغطية الصوفية وتوزيعها على المنكوبين مجانا، كما حثت شركة الكهرباء على إستئناف مد الكهرباء للمستشفيات والملاجئ أولا، ثم الاستعداد لاقامة مستشفيات ميدانية في المناطق الأكثر تضررا .

ويذكر أن 64 عاملا من الأمم المتحدة ما زالوا مفقودين منذ وقوع الزلزال العنيف في تشيلي، ونظرا لوقوع أنظمة الاتصالات في حالة شلل في سانتياغو فقد أرسلت الأمم المتحدة عاملين آخرين الى أماكن اقامتهم للبحث عن زملائهم المفقودين.