شابة صينية تكافح من أجل رفع مكانة مهنة تصفيف الشعر في الصين
BJT 08:19 21-06-2017
20 يونيو 2017/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ جذب برنامج "المواهب الصينية" الذي يقدمه تلفزيون الصين المركزي مؤخرا مرة أخرى إهتمام الناس بفنية تصفيف الشعر الصينية الشابة نيه فنغ، الحائزة على ذهبية الدورة الـ 43 للمسابقة العالمية لتصفيف الشعر بالبرازيل، وهي أول صينية وآسيوية تحصل على هذه الجائزة منذ بدء اسنادها قبل 65 عاما.
شابة صينية تكافح من أجل رفع مكانة مهنة تصفيف الشعر في الصين
وستقام الدورة الـ 44 من هذه المسابقة في أكتوبر من العام الحالي بإمارة أبوظبي. وستشارك نيه بنغ هذه المرة كأستاذة مهنية لا طالبة. قبل ذلك حصلت، نيه بنغ على "دعم مكتب الدولة المالي الإستثنائي".
إلى جانب قيادتها لطلبتها للمشاركة في الدورة الـ 44 للمسابقة العالمية للمواهب، ستشارك نيه بنغ في المسابقة الدولية للمواهب-شنغهاي 2017. كما ستتقدم شنغهاي بطلب تنظيم الدورة الـ 46 من المسابقة العالمية للمواهب 2021.
"هذا شيء أهم من الجائزة".تقول نيه بنغ ، وتضيف بأن الكثير من الأشخاص لايعرفون المهارات المهنية لقطاع تصفيف الشعر، وأن مثل هذه المسابقات من شأنها تعريف الناس على هذا القطاع.
قدرت الأمم المتحدة في عام 2013 عدد الشباب العاطل عن العمل في العالم بـأكثر من 74 مليون. وفي الوقت الحالي، لايرغب مواليد تسعينات القرن الماضي ومواليد الألفية الجديدة في تعاطي أعمال الخدمات والصناعة. في ذات الوقت، تظهر الإحصاءات الصينية لعام 2015، بلوغ عدد عمال مهن المهارات الفنية 165 مليون، لكن هذا العدد يبقى غير كافيا. لذا "إن تنظيم المسابقات العالمية الكبرى، يكتسي أهمية كبرى في تدريب الكفاءات المهنية الصينية ودفع جودة قطاع التصنيع." يقول مدير قسم المهارات المهنية بوزارة الموارد والتأمين الإجتماعي الصينية.
قطاع تصفيف الشعر في الصين مازال يعاني من عدة مشاكل على مستوى التنظيم. ولاتزال هناك إعتقادات لدى الناس بأن قطاع تصفيف الشعر يعد قطاعا متدنيا، ولايرغبون في نصح أبنائهم بتعلم هذا المجال. أما محلات التجميل المفتوحة في الشوارع، فرغم أنها تدرب العديد من فني الحلاقة، إلا أنها لاتمتلك منظومة متكاملة. كما أن عدة محلات حلاقة تفتح دون تراخيص أوشهادات معترفا بها. في حين يخضع هذا القطاع إلى رقابة صارمة في أمريكا والدول الأوروبية.
من جهة أخرى، هناك مفاهيم داخل المجتمع تؤثر على تطور هذا القطاع. في حين يتم تصنيف هذا القطاع في الدول الأوروبية في مجال الفن.
وهنا تنصح نيه بنغ بـإعتماد التعليم المهني ودورات التدريب لتغيير واقع هذا القطاع.
تحرير:ZhangDi | مصدر:People.com.cn