علامة "صنع في الصين" تزداد نفوذا في السوق العراقية

( مصدر: CGTN )

تحتل المنتجات الصينية حصة متزايدة في السوق العراقية وتلعب دورا أكبر في حياة المحليين. فخلال عملية التنمية، بدأ المزيد من المنتجات الصينية عالية الجودة يدخل الى السوق العراقية، كما أن مجيء الشركات الصينية الخاصة بالمنشآت الأساسية يساعد على تحسين وضع المرور والكهرباء بشكل كبير، مما يجلب فرصة جديدة للبلد ومواطنيه.

عبارة "صنع في الصين" ليست غريبة على العراقيين، لكن المنتجات الصينية كانت تتصدر سوق السلع الرخيصة في العراق بشكل رئيسي. وبعد طرح استراتيجية "الحزام والطريق" الصينية عام 2013، شهدت السوق العراقية تغيرا جديدا، حيث بدأت العلامات التجارية الصينية المشهورة تدخل السوق العراقية بشكل تدريجي وقد لاقت إقبالا متزايدا من قبل التجار العراقيين.

(كلام عبد الله الشيخلي، مدير مبيعات شركة هايسنز فرع بغداد، بالعربية)

إضافة إلى هايسنز، هناك علامات تجارية صينية شهيرة مثل "غريي" و"جيلي" دخلت السوق العراقية منذ فترة واستطاعت كسب نفوذ ميزايد فيها. وفي هذا الصدد أشار الشيخلي إلى أن دخول تلك العلامات التجارية الصينية يلبي حاجة السوق العراقية ومن شأن استراتيجية الحزام والطريق الصينية أن تزيد من التبادلات التجارية بين البلدين.

(كلام عبد الله الشيخلي، مدير مبيعات شركة هايسنز فرع بغداد، بالعربية)

في إطار خطة الحزام والطريق، توصلت الصين والعراق الى سلسلة من اتفاقيات التعاون الاقتصادي، مما يدفع تنمية التجارة الثنائية بشكل متزايد. وحاليا تغطي أعمال الشركات الصينية مجالات النفط والبناء والكهرباء والنقل وغيرها من المجالات في العراق. وأعرب بعض العراقيين عن تطلعاتهم الى مشاركة مزيد من الشركات الصينية في إعادة إعمار بلدهم.

(كلام زيد النوري، مهندس، بالعربية)

 (كلام قوان بان بان، مراسلة قناة العربية بشبكة تلفزيون الصين الدولية، بالعربية)