السفير الصيني لدى فنلندا: العلاقات الصينية الفنلندية مثال للتعاون الودي بين الصين وأوروبا

( مصدر: CGTN )

بمناسبة زيارة دولة سيقوم بها الرئيس الصيني شي جين بينغ، قال السفير الصيني لدى فنلندا تشن لي في مقابلة خاصة مع سي سي تي في إن هذه الزيارة المرتقبة تعد الزيارة الثانية التي يقوم بها زعيم صيني إلى فنلندا بعد 22 عاما، كما تصادف الذكرى المئوية لاستقلال فنلندا، فلذلك تولي فنلندا اهتماما بالغا بهذه الزيارة، حيث تشهد العلاقات الصينية الفنلندية أفضل مستوى في التاريخ، لذلك لا تجمع هذه الزيارة قوة جديدة للتعاون الثنائي في وقت جديد ووضع جديد فحسب، بل تضيف زخما جديدا للتعاون بين الصين وأوروبا أيضا، كما ستقدم مساهمة كبيرة للسلام والاستقرار والتنمية في العالم.

تشن لي، السفير الصيني لدى فنلندا:" يمكن القول إن العلاقات الصينية الفنلندية أصبحت مثالا للتعاون الودي والتعايش السلمي بين مختلف الدول التي تمثل مختلف مستويات التنمية، وتتمتع بمختلف الثقافات التقليدية، ومختلف التاريخ الاجتماعي. في عام 2013، توصل الرئيس شي جين بينغ إلى توافق مع نظيره الفنلندي الزائر نينيستو، وتمثل هذا التوافق في بناء شراكة التعاون الجديدة الموجهة نحو المستقبل ودفعها بشكل مشترك، فأعتقد أن هذه الزيارة المرتقبة ستعزز الثقة السياسية المتبادلة بين الصين وفنلندا وستدفع التعاون في مختلف المجالات، ما سيجعل العلاقات الثنائية تتقدم نحو مستوى جديد."

كما أضاف السفير أن كلا من الصين وفنلندا تقع في مرحلة حاسمة للتحويل الاقتصادي والارتقاء الاقتصادي حاليا، ويسعى الجانبان إلى الالتحام بين الخطة الخمسية الثالثة عشرة الصينية ورؤية التنمية عام 2025 الفنلندية، في حين وسع البلدان التعاون العملي إيجابيا في مجالات الاستثمار التجاري وحماية البيئة وتوفير الطاقة والتكنولوجيا النظيفة والتعليم والثقافة والبحث والابتكار وغيرها حتى أحرزا نتائج مثمرة، يذكر أن فنلندا أصبحت عضوا مؤسسا للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية في إبريل عام 2015، كما ردت على مبادرة الحزام والطريق الصينية بشكل إيجابي.

تشن لي، السفير الصيني لدى فنلندا:" على الرغم من أن فنلندا تقع على طول الخط الشمالي الغربي من الحزام والطريق، إلا أنه لديها بعض الخصائص التقنية الجديدة، وعندنا سوق رأس المال، فنعتقد أن هناك الكثير من فرص التعاون من خلال مبادرة الطريق والحزام، ويمكننا أن نستكشفها بشكل مشترك، خاصة في بناء البنية التحتية وبناء الإنترنت وفي الترابط والتواصل، ونتمكن من إطلاق التعاون الواقعي في هذه المجالات فيما بعد."