منطقة شينجيانغ تسعى لدفع مبادرة "الحزام والطريق" وتخفيف وإزالة الفقر

(مصدر: CGTN )

خلال مشاركة الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني، الرئيس الصيني، رئيس اللجنة العسكرية المركزية شي جين بينغ نواب المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني من وفد شينجيانغ في مراجعة تقرير عمل الحكومة يوم الجمعة الماضي، دعا شي إلى بذل الجهود لتعزيز التضامن والانسجام والرخاء والتحضر والحياة السعيدة في شينجيانغ. وفي هذا الصدد، قال شوهارت زاكري رئيس حكومة منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم في مقابلة خاصة إن منطقة شينجيانغ تعمل على تعزيز بناء المنطقة الجوهرية لمبادرة "الحزام والطريق"، فضلا عن دفع أعمال تخفيف وإزالة الفقر، وذلك من أجل جعل الفقراء في المنطقة الذين يبلغ عددهم مليونين وستمائة وعشرة آلاف شخص يتخلصون من الفقر على نحو شامل بحلول عام 2020.

شوهارت زاكري، نائب المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، رئيس حكومة منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم:" منطقة شينجيانغ تعد منطقة جوهرية للحزام الاقتصادي لطريق الحرير من حيث المزايا الجغرافية، لأن مساحتها تبلغ مليونا وستمائة وستين ألف كيلومتر مربع وهي متاخمة لثماني دول وتتمتع بأكثر من عشرين معبرا، وتقدم هذه المزايا الجغرافية ظروفا جيدة لتنفيذ مبادرة الحزام والطريق."

قال شوهارت زاكري رئيس حكومة منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم، إنه في عملية تنفيذ خطة المنطقة الجوهرية للحزام الاقتصادي، طرحت شينجيانغ مقترحات إنشاء خمسة مراكز، تشمل مركز المواصلات ومركز التجارة اللوجستية ومركز الخدمات المالية ومركز التكنولوجيا والتعليم ومركز الطب والخدمات الطبية لآسيا الوسطى، إضافة إلى ذلك، ستكثف حكومة شينجيانغ جهودها من أجل القضاء على الفقر.

شوهارت زاكري، نائب المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، رئيس حكومة منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم:" مع أن أراضي شينجيانغ شاسعة جدا، لكن مساحة الواحات الخضراء فيها لا تحتل إلا أقل من خمسة بالمئة من إجمالي مساحة الأراضي الصينية، ويعيش في شينجيانغ نحو ثلاثة وعشرين مليون نسمة، وتواجه شينجيانغ مشكلة نقص موارد الأراضي والتوزيع غير المتكافئ للموارد المائية، ولا يزال كثير من مرافق تخزين المياه غير متوفرة، كما نواجه تكلفة عالية لبيع منتجاتنا الزراعية بسبب المسافة البعيدة عن السوق."

أضاف شوهارت زاكري أنه بغض النظر عن التحديات والصعوبات، تتمتع حكومة شينجيانغ بثقة تامة لتخليص مليونين وستمائة وعشرة آلاف مواطن في المنطقة من الفقر.