دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تصبح مقاصد سياحية شعبية لدى السياح الصينيين خلال عيد الربيع

خلال عطلة عيد الربيع الصيني هذا العام، يختار المزيد من الصينيين قضاء أهم أعيادهم التقليدية رفقة العائلة خارج الوطن. فوفقا لإحصاءات معنية يتجاوز عدد السياح الصينيين الراغبين في السفر إلى الخارج خلال العطلة التي تستمر لأسبوع ستة ملايين سائح، مما يسجل رقما قياسيا جديدا، وقد اختار السياح الصينيون هذا العام دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط كمقاصد شعبية جديدة. التفاصيل في التقرير التالي.

من الشواطئ البحرية الزرقاء إلى الصحراء الذهبية الشاسعة، من المدن العريقة الهادئة إلى الأسواق الحديثة المزدحمة ... صور متنوعة لدول شمال إفريقيا والشرق الأوسط. مع حلول عطلة عيد الربيع التي تعد أسبوعا ذهبيا لسفر السياح الصينيين إلى الخارج، تنشغل هذه الوكالة السياحية التي تركز أعمالها التجارية على دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط على تقديم خدمات شاملة للراغبين في الاستمتاع بأساليب احتفال مختلفة.

سائحة:" أفكر في قضاء عيد الربيع مع أسرتي في المغرب. فقد زرت عدة دول أوروبية وآسيوية ولم أزر الدول الأفريقية بعد. وأرى أن المغرب دولة ساحرة وأنا أرغب في التعرف على ثقافاتها وأسلوب الحياة فيها."

بصفتها واحدة من أولى الوكالات السياحية الصينية التي تفتح خطوطا سياحية إلى دول شمال أفريقيا، تعمل هذه الوكالة على تعريف مزيد من السياح الصينيين على جاذبية هذه الدول الفريدة التي مازالت لغزا بالنسبة للسياح الصينيين.

لين تشاو شين، مديرة وكالة سايشانغ السياحية:" الدول التي نقوم بالترويج لها هي رئيسيا المغرب وتونس والجزائر وبعض دول الشرق الأوسط، حيث نركز على تطوير خطوطنا السياحية بربط المغرب وتونس وغيرها من دول شمال أفريقيا التي تحيط بالبحر الابيض المتوسط لأنها تتمتع بموارد طبيعية وفيرة وآثار تاريخية عريقة، وأيضا تشهد وضعا أمنيا مطمئنا للسياح. أعتقد أن عطلة عيد الربيع ستسجل قفزة جديدة في عدد السياح الصينيين المتجهين إلى هذه الدول."

بالإضافة إلى الخدمات الشاملة المقدمة إلى كل من يزور هذه الدول لأول مرة، اتخذت هذه الوكالة السياحية إجراءات حثيثة لسد طلب السياح خلال العطلة، حيث فتحت عدة خطوط جديدة تربط دول شمال أفريقيا بعدة مقاصد سياحية أوروبية أكثر شعبية لدى الزوار الصينيين.

فان شيو فنغ، مديرة التسويق في وكالة سايشانغ السياحية:" فتحنا مؤخرا خطوطا جديدة تربط بين فرنسا والمغرب، وبين إسبانيا والبرتغال والمغرب، حيث يمكن للزوار التمتع بالمناظر الرائعة في أوروبا ومن ثم ينتقلون إلى شمال افريقيا على متن الباخرة. وهذا سيمكنهم من الاستمتاع بالثقافة والمناظر المختلفة حول البحر الابيض المتوسط وشمال افريقيا. نعتزم التنويع في خطوطنا الحالية لتلبية مختلف حاجات المستهلكين في وقت لاحق."