طريق التنمية يبدأ من تشجيع الابداع والابتكار

منذ بدء تنفيذ سياسة الإصلاح والانفتاح، شهدت الاستثمارات الأجنبية في مجال التكنولوجيا في مقاطعة سيتشوان بجنوب غرب الصين تزايدا مستمرا. وشركة انتل الأمريكية المتخصصة في تصنيع الرقائق الالكترونية وحدة من هذه الشركات التي تمركزت في حاضرة المقاطعة مدينة تشنغدو. كما تعمل هذه الشركة على تحقيق التنمية المستدامة من خلال التشجيع على الإبداع والابتكار. المزيد من التفاصيل في التقرير التالي:

تعد مقاطعة سيتشوان في الوقت الحالي الوجهة الأولى للاستثمارات الأجنبية في الصين، وتعتبر أيضا بوابة لدفع التنمية الاقتصادية في مناطق غرب الصين. ففي عام 2003، أنشأت شركة إنتل المتخصصة في تصنيع الرقائق الالكترونية ومعالجة أجهزة الكمبيوتر فرعا لها في سيتشوان لتصبح أول مؤسسة ضمن أكبر 500 شركة عالمية تستقر في تشنغدو، وخلال العقد الماضي أصبحت شركة تشتغدو لتصنيع منتجات انتل أهم نقطة على خريطة انتل العالمية وحصلت على مكانة رائدة في مجال الصناعة من خلال رفع كفاءة الإنتاج ودرجة الأتمتة والتكنولوجيا العالية. بالإضافة إلى ذلك، خلق المفهوم الانفتاحي لمقاطعة سيتشوان بيئة جيدة لشركة إنتل. هذا ويعد مفهوم "تعميق التعاون مع المؤسسات الأكاديمية لاكتشاف المواهب الإبداعية" جزءا هاما من المفاهيم الاستراتيجية لشركة إنتل. ومع دخول إنتل إلى الصين، استفاد الكثير من الطلاب الصينيين من برامج تشجيع الطلاب والبحث عن المواهب العلمية.

تشنغ يونغ أن، فائز بمنحة إنتل الدراسية:" حصلت على منحة إنتل الدراسية في جامعة بكين. بالنسبة لي، فهذه المنحة هي تشجيع خاص، لأنها لا تمثل موافقة الشركة وتوقعاتها للفائزين فقط، بل تمثل أيضا أهم شيء يتمثل في روح الابتكار الدائمة لشركة إنتل التي تجلب لنا التحفيز والتشجيع."

لي شين مينغ، فائزة بمنحة إنتل الدراسية:" من خلال الأنشطة الاجتماعية، أنا أشعر شخصيا بالطاقة الإيجابية التي تبعثها شركة إنتل في المجتمع."

وانغ دان، فائزة بمنحة إنتل الدراسية:" منحة إنتل الدراسية توفر لنا منصة جيدة لكي نظهر قدراتنا العلمية."

تقدم شركة إنتل منحة دراسية في مجال العلوم والتكنولوجيا إلى طلاب الدراسات العليا المتميزين في سبع جامعات صينية كل عام، لتشجيع أدائهم المتميز في مجالي علوم المعلومات والتكنولوجيا الهندسية. وبحلول نهاية عام 2016، فاز 650 طالبا من أنحاء البلاد بهذه المنحة. من خلال تشجيع الابتكار العلمي والتكنولوجي، وتشجيع المواهب المحلية، وخلق الثروة الملكية الفكرية، نعتقد أن كل هذه الأنشطة الخيرية والخدمات التطوعية ستساعد "إنتل تشنغدو" لكسب المزيد من فرص التنمية في الصين والعالم.

(كلام هشام شبح، مراسل تلفزيون الصين المركزي، بالعربية)