الحكومة البرازيلية تطلق مبادرات لتعزيز الثقة الاقتصادية

ألقى الرئيس البرازيلي ميشال تامر خطابا عبر التلفزيون والإذاعة مساء يوم السبت الماضي، قال فيه إن الحكومة البرازيلية ستطلق مبادرات لإنعاش الاقتصاد في أسرع وقت ممكن.

تسعى البرازيل لأن يكون عام 2017 العام الذي تتغلب فيه على أزماتها، وقال الرئيس البرازيلي ميشال تامر في خطابه بمناسبة نهاية العام، إن الحكومة ستمكن البلاد من تحقيق التنمية من جديد في العام المقبل من خلال تعزيز الاستثمار التجاري، وتحسين التوظيف وغيره من الوسائل.

هذا وقال رئيس وكالة ترويج التجارة والاستثمار البرازيلية جاجو ريب، إن البرازيل ستركز على تعزيز القدرة التنافسية لمنتجاتها، وتحسين هيكل الاستثمار، وتجميل سمعتها الدولية لتوسيع التبادلات التجارية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تأسيس سلطة مسؤولة عن الشؤون الصينية، التي ستبذل الجهود لحماية التجارة بين الصين والبرازيل.

جاجو ريب، رئيس وكالة ترويج التجارة والاستثمار البرازيلية:" تهتم البرازيل بشكل كبير بالسوق الصينية في العديد من المجالات. وأعتقد أن تدويل الشركات البرازيلية أمر مهم جدا، على سبيل المثال، يمكن أن تقوم بعملية الإنتاج من داخل الصين، وهذا سيوسع ويعزز التجارة."

من جانبه، كشف وزير المالية البرازيلي، أن الحكومة البرازيلية ستواجه صعوبات في التنمية الاقتصادية خلال العام المقبل، معربا عن أمله في استئناف النمو الاقتصادي البرازيلي في أقرب وقت ممكن.

هنريك ميريليس، وزير المالية البرازيلي:" هدف العمل لعام 2017 هو إنعاش الاقتصاد والتعديل المالي لوضع الأساس للنمو الاقتصادي."

أظهرت أحدث نتائج المسح للبنك المركزي البرازيلي أن السوق تتوقع أن يشهد الاقتصاد البرازيلي نموا بنسبة 0.8 بالمائة في عام 2017. ويتطلع القصر الرئاسي في البرازيل إلى تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 1 بالمائة في عام 2017. فيما تبذل الشركات البرازيلية جهودها لمواجهة جميع الاحتمالات في عام 2017.