دول أوروبية عديدة تعزز الإجراءات الأمنية خلال الأعياد

بعد وقوع هجمات شرسة في العاصمة الألمانية برلين، ومدينة زيوريخ السويسرية، تتجه دول أوروبية عديدة لاتخاذ إجراءات أمنية إضافية لضمان السلامة العامة خلال مواسم الأعياد.

بعد وقوع الهجمات الشرسة في العاصمة الألمانية برلين، ومدينة زيوريخ السويسرية، أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو لورو يوم الاثنين الماضي عن تعزيز الإجراءات الأمنية في الأسواق الخاصة بعيد الميلاد، والمحافظة على مستوى عال من التأهب ضد الإرهاب. كما حث جميع أفراد الأمن على الحفاظ على حالة التأهب القصوى لمنع أعمال الإرهاب.

وقال برونو لورو إن فرنسا ستضيف خلال موسم الأعياد 3000 من أفراد الشرطة للمساهمة في عمليات تأمين المرافق، خاصة في الأماكن العامة. وفي الوقت نفسه، ستخصص قوات الدرك 36 ألف عنصر لتعزيز الأمن في البلاد خلال موسم العطلات.

وفي بلجيكا، قال وزير داخلية البلاد جان جامبون إن الحكومة البلجيكية تعيد النظر في الإجراءات الأمنية داخل البلاد، مشيرا إلى أن الترتيبات الأمنية في الأماكن التي تشهد حشودا كثيفة صارمة جدا، ولا حاجة لتعزيز الإجراءات، وأن مستوى الإنذار الأمني سيبقى في مستواه الحالي.

وفي إيطاليا، عقدت وزارة الداخلية اجتماعا يوم الثلاثاء للنظر في الأوضاع الخاصة بمكافحة الإرهاب، واتخذ قرارا برفع مستوى الإجراءات المطلوبة لمكافحة الإرهاب في البلاد، مع التركيز على حماية أمن السفارات والقنصليات والهيئات العامة والأماكن التي تشهد حشودا كثيفة، حيث سيتم زيادة 800 شرطي في مدينة ميلانو.

هذا، وقالت شرطة لندن في بيان يوم الثلاثاء إن الشرطة كانت قد وضعت برامج محددة لضمان السلامة العامة خلال عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، ولكنها أعادت النظر فيها بعد الهجوم الذي شهدته ألمانيا.