تنظيم "صقور حرية كردستان" يعلن مسؤوليته عن هجمات إسطنبول

هز انفجاران عنيفان على التوالي وسط اسطنبول - أكبر المدن التركية، ما أسفر عن مقتل 38 شخصا وإصابة 155 آخرين بجروح.

ذكر قسم التحقيق التركي أن سيارة مفخخة انفجرت أولا خارج ملعب لكرة القدم في منطقة بيسكطاش، واستهدفت شرطة مكافحة الشغب. وبعد 45 ثانية من ذلك، فجر انتحاري نفسه في حديقة قرب الملعب. هذا وأكدت القنصلية العامة الصينية لدى إسطنبول يوم الأحد الفائت بعد التدقيق مع السلطات المحلية في إسطنبول، أكدت مرة أخرى على أنه لم ترد أي تقارير عن إصابة أي من الصينيين المقيمين في المدينة جراء الهجوم الإرهابي.

ووفقا لتقارير إعلامية تركية، فإن تنظيم "صقور حرية كردستان" أعلن مساء يوم السبت مسؤوليته عن شن هجوم على شرطة مكافحة الشغب في المدينة، وهو ذراع مسلح لحزب العمال الكردستاني، وكان قد زعم في وقت سابق بشنه سلسلة من الهجمات على بعض المدن مثل إسطنبول وأنقرة، علما بأن هذا التنظيم قد تم إدراجه على قائمة التنظيمات الإرهابية من قبل تركيا والولايات المتحدة. هذا وقد تدفق الآلاف من الأتراك إلى الشوارع يوم أمس الأحد معربين عن استنكارهم لتلك الهجمات الإرهابية. كما أعلنت الحكومة التركية يوم أمس الأحد الموافق للحادي عشر من ديسمبر يوم حداد وطني على ضحايا تفجيري إسطنبول، وتعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بجعل المهاجمين يدفعون الثمن غاليا.

رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي:" إنهم خططوا ونفذوا التفجيرات، يجب عليهم أن يعلموا أنه لا يمكنهم أن يفلتوا من العقاب، لن نسمح لهم بأن يفلتوا من العقاب، لا بد لهم من دفع الثمن."