لياو جيان هوا: تطوير العلاقة مع عملاء جدد في ظل الأوضاع الأمنية المتردية التي تشهدها أفغانستان
BJT 17:19 08-12-2016
الانفجارات والاشتباكات والاختطاف، هي أهم ما يخطر ببالنا عندما نسمع اسم أفغانستان هذا البلد المليء بالمخاطر. كيف يطور الموظفون الصينيون الذين يعملون في أفغانستان علاقاتهم مع عملاء شركاتهم ويروجون منتجاتهم هناك؟ للمزيد حول هذا الموضوع نتابع قصة مندوب المبيعات لياو جيان هوا.
لياو جيان هوا، مندوب المبيعات لشركة "زد تي إي" لخدمات الاتصالات وتوفير حلول الشبكات:" جئت إلى أفغانستان في عام 2009. لا تقع العين هنا إلا على آثار الخراب والدمار. هذا الانطباع الأول لي عن هذا البلد."
هذا الرجل اسمه لياو جيان هوا، هو مندوب المبيعات لفرع أفغانستان لشركة "زد تي إي" لخدمات الاتصالات وتوفير حلول الشبكات. وخلال السنوات الثماني الماضية من عمله في أفغانستان، زار لياو جيان هوا أكثر من مائة عميل ووقع أكثر من ثلاثين اتفاق تعاون. والآن فقد اعتاد لياو على مشاهد الدمار التي خلفتها الحرب في هذا البلد، إلا أنه يشعر بقلق شديد عندما يكون في طريقه لزيارة أحد العملاء.
لياو جيان هوا، مندوب المبيعات لشركة "زد تي إي" لخدمات الاتصالات وتوفير حلول الشبكات:" أكبر مشكلة قد تواجهك هي الأخطار المحدقة بك خلال طريقك. في أفغانستان لا تدري متى سيحدث انفجار وأنت في الطريق. كلما كان الطريق أطول، كلما كانت المخاطر التي قد تواجهك أكبر."
من أجل توسيع المشروعات بنجاح، اضطر لياو جيان هوا للذهاب إلى بعض الولايات الخطيرة جدا في أفغانستان. ذات مرة، كان لياو جيان هوا يستعد للسفر إلى ولاية كندز شمالي أفغانستان لمفاوضة مشروع الجيل الثالث من تكنولوجيا الهواتف المحمولة، لكن معارك عنيفة اندلعت قبل يوم واحد فقط من سفره إلى هناك. ولم يتردد لياو جيان هوا ولم يؤخر الرحلة المقررة، بل توجه مباشرة إلى ولاية كندز في اليوم التالي. وبعد المفاوضات وجها لوجه، نجح لياو جيان هوا في إقناع عميله في ولاية كندز بقبول البرنامج الذي صممته شركته وتم نشر الإتصالات اللاسلكية في كندز بنجاح. قال لياو جيان هوا إنه يشعر بالرضى والاعتزاز عندما يرى أن أفغانستان قد شهدت تغيرات وتقدمات كبيرة من حيث صناعة الإتصالات.
تحرير:yangmu | مصدر:CCTV.com