تحميل app

قناة البندا

وزير الخارجية الصيني يلتقي نظيره الإيراني في بكين

BJT 21:53 06-12-2016

حثت الصين وإيران جميع الدول المشاركة في الاتفاق النووي مع إيران على الامتثال للاتفاق. جاء ذلك بعد أن صوت الكونغرس الأمريكي على قرار بتمديد العقوبات عشر سنوات ضد طهران.

قام وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بزيارة رسمية للصين برفقة وفد كبير من رجال الأعمال لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. وقد رحب وزير الخارجية الصيني وانغ يي ترحيبا حارا بنظيره الإيراني في بداية الاجتماع السنوي الأول الذي عقده الوزيران الصيني والإيراني. هذا، وناقش الوزيران في الاجتماع الأهمية البارزة للزيارة التي قام بها الرئيس الصيني شي جين بينغ في يناير الماضي، والتي وقع خلالها الجانبان اتفاقيات ترفع حجم التجارة بينهما إلى 600 مليار دولار أمريكي في السنوات العشر المقبلة.

وزير الخارجية الصيني يلتقي نظيره الإيراني في بكين

وزير الخارجية الصيني يلتقي نظيره الإيراني في بكين

وقد تحدث ظريف أيضا حول زيادة التعاون في مجالات الطاقة والنقل والبنية التحتية ومكافحة الإرهاب. واتفق الوزيران على تعميق التعاون على صعيد التنمية المشتركة في إطار المبادرة الصينية "الحزام والطريق". وأكد الجانبان في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع أن على جميع الأطراف بذل الجهود المشتركة لمواصلة العمل من أجل تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة بشكل سلس.

وانغ يي، وزير الخارجية الصيني:" خطة العمل الشاملة المشتركة هي الاتفاقية الدولية التي توصلت إليها الدول الست مع إيران. وقد حصلت على الاعتراف من قبل قرار الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي. لذا، فإن ضمان التنفيذ الكامل لتلك الاتفاقية هو المسؤولية العامة والمشتركة لجميع الأطراف المعنية، ولا ينبغي أن تتأثر بأي تغيير في الوضع المحلي للدول المعنية."

وقعت خطة العمل الشاملة المشتركة في يوليو من عام 2015، ودخلت حيز التنفيذ في يناير من العام الجاري. وقد رفعت الاتفاقية مجموعة متنوعة من العقوبات الدولية في مقابل فرض قيد على البرنامح النووي الإيراني. وقال ظريف إن الصين لعبت دورا بناء في التوصل إلى الاتفاق النووي.

وزير الخارجية الصيني يلتقي نظيره الإيراني في بكين

وزير الخارجية الصيني يلتقي نظيره الإيراني في بكين

محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني:" عملت إيران جنبا إلى جنب مع الصين خلال المفاوضات، وخلال توقيع الاتفاق النووي الإيراني، كما لعبت دورا حاسما خلال هذه العملية. خطة العمل الشاملة المشتركة هي اتفاق متعدد الأطراف ويجب على جميع الدول المشاركة تنفيذه بشكل كامل. لن تسمح إيران لأي دولة باتخاذ إجراءات أحادية الجانب من شأنها انتهاك الاتفاق، ولدى إيران الحق لاتخاذ الإجراءات المضادة."

تتمتع العلاقات بين الصين وإيران بفرص التنمية الجديدة، بعد التوصل إلى الاتفاق الشامل بشأن القضية النووية الإيرانية ودخوله حيز التنفيذ. هذا، ووافق الجانبان على مواصلة تنفيذ نتائج زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ في وقت سابق من هذا العام، إضافة إلى تعزيز التعاون في مجالي ترابط البنية التحتية والقدرة الصناعية في المستقبل.

تحرير:yangmu | مصدر:CCTV.com

channelId 1 1 1
الأخبار المتعلقة