الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلقي الخطاب السنوي عن وضع الدولة لعام 2016

ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخطاب السنوي عن وضع الدولة لعام 2016 يوم الخميس الفائت، والذى لا يتعلق بالقضايا السياسية والاقتصادية المحلية والموضوعات الاجتماعية فحسب، بل حول الوضع الدولي الراهن والسياسة الخارجية الروسية أيضا. مزيد من التفاصيل في التقرير التالي.

فيما يتعلق بالعلاقات بين روسيا والصين، أشار بوتين في خطابه السنوي إلى أن التعاون بين روسيا والصين مثال للتفاعل متبادل المنفعة، وأصبحت العلاقات بين البلدين أحد العوامل الأساسية للاستقرار العالمي والإقليمي في ظل الظروف الراهنة.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلقي الخطاب السنوي عن وضع الدولة لعام 2016

فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي:" في البيئة المعقدة الحالية، أصبحت شراكة استراتيجية شاملة بين روسيا والصين واحدا من العوامل الأساسية للاستقرار العالمي والإقليمي في ظل الظروف الراهنة، ويعتمد هذا النظام الدولي على أساس مصالح لجميع الدول، وليس على أساس فلسفة الهيمنة."

وفي الوقت نفسه، ذكر بوتين في خطابه السنوي السياسة الخارجية الروسية حيال الدول الغربية، وقال إن روسيا مستعدة للتعاون مع الحكومة الأمريكية الجديدة، ويتماشى الحوار بين روسيا والولايات المتحدة مع المصالح العالمية، ولكن التركيز سيكون على تطوير العلاقات الثنائية القائمة على مبدأ المساواة.

فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي:" روسيا مستعدة للتعاون مع الحكومة الأمريكية الجديدة، ومن المهم أن يعتمد هذا التعاون على أساس مبدأ المساواة والمنفعة المتبادلة، ولتطبيع العلاقات الثنائية والتنمية المستدامة، هذا ويجب أن يتماشى حل القضايا العالمية والإقليمية مع المصالح العالمية، ونحن نتحمل مسؤولية مشتركة عن الأمن والاستقرار الدوليين، ومحاولة لكسر التوازن الاستراتيجي خطيرة للغاية، وقد تؤدي إلى كوارث عالمية أيضا."

وأضاف بوتين أن هناك مجالات يمكن لروسيا والاتحاد الأوروبي أن يعمقا التعاون فيها. وبالإضافة إلى ذلك، أشار بوتين إلى أن القوات البحرية والجوية الروسية أثبتت قوتها وكفاءتها في العمليات القتالية بعيدة المسافة خلال العمليات العسكرية السورية.