مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة: توافق 1992 هو اختبار لما يسمى بـ"حسن النوايا" من سلطات تايوان
BJT 21:21 30-11-2016
قال مسؤول مجلس شؤون البر الرئيسي في تايوان مؤخرا إن البر الرئيسي يجب أن يفهم فهما إيجابيا لأقوال وأفعال تايوان، ولا يفسرها تفسيرا سلبيا وينتقدها. وفي هذا الصدد، قال المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة ما شياو قوانغ في مؤتمر صحفي دوري اليوم الأربعاء إن التخلي عن القاعدة السياسية التي ينتمي إليها الجانبان وهي صين واحدة ليس حسن نية، فمن المؤكد أن المواطنين من كلا الجانبين عبر المضيق يعارضون بشدة "استقلال تايون".
أكد ما شياو قوانغ أن تنفيذ توافق 1992 يتعلق بالطبيعة الأساسية للعلاقات عبر المضيق، وهو اختبار لما يسمى بـ"حسن النوايا" من قبل سلطات تايوان.
ما شياو قوانغ، المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة:" التخلي عن القاعدة السياسية التي ينتمي إليها الجانبان وهي صين واحدة، يغير العلاقات عبر المضيق إلى العلاقات الخارجية، وإن هذه الإجراءات ليست حسن نية، فالمواطنون من كلا الجانبين عبر المضيق يعارضون بشدة "استقلال تايون" بحجة تعزيز التنمية داخل تايوان."
بالإضافة إلى ذلك، ذكرت التقارير أن عدد طلاب البر الرئيسي الذين يذهبون إلى تايوان للدراسة ينخفض بشكل كبير منذ العشرين من شهر مايو هذا العام، وفي هذا الصدد، قال ما شياو قوانغ إن الذهاب للدراسة في تايوان أم لا هو اختيار مستقل للطلاب وآبائهم، وكانت التغيرات السياسية في تايوان في مايو من العام الجاري، قد أثرت على وضع التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق والبيئة التعليمية في تايوان، وقد أدت كل هذه العوامل إلى قلق الطلاب وآبائهم من البر الرئسي.
ما شياو قوانغ، المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة:" قام بعض الانفصاليين في تايوان بأنشطة انفصالية في مجال التعليم، وجراء ذلك كان لا بد من أن تتفاقم وتتدهور بيئة التبادلات التعليمية عبر المضيق، ونأمل في تطوير التبادلات التعليمية عبر المضيق وأن تبقى في حالة صحية جيدة."
تحرير:yangmu | مصدر:CCTV.com