الحكومة الصينية تعتزم تعزيز الاستهلاك في قطاع الخدمات

عقدت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، يوم الثلاثاء، مؤتمرا صحفيا بشأن توسيع الاستهلاك داخل البلاد، وقالت اللجنة إن الصين تتخذ خطوات لتعزيز الاستهلاك في قطاع الخدمات وعدد من الصناعات الأخرى بما فيها السياحة والرياضة ورعاية المسنين.

تواصل الصين إنفاق المزيد على ما يسمى بـ"صناعة السعادة" بما فيها السياحة والرياضة. يذكر أن أكثر من نصف الرحلات الداخلية في الصين كانت مدفوعة ذاتيا في العام الماضي. ومن المتوقع أن يصل حجم التسوق الرياضي إلى 90 مليون يوان بحلول عام 2020، وهو ما دفع الحكومة لتبني سياسات خاصة للتعامل معها.

تسونغ ليانغ، مدير الإدارة العامة باللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح:" سنشجع رأس المال الاجتماعي لزيادة الاستثمار في السياحة والثقافة والرياضة ورعاية المسنين والتدريب، وذلك من أجل تحسين جودة الخدمات وزيادة إمكانيات الاستهلاك."

وقالت الحكومة إن الاستهلاك يقود الاقتصاد الصيني، حيث تجاوزت نسبة مساهمة الاستهلاك 70 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي خلال الأرباع الثلاثة الأولى من العام الجاري، وذلك بزيادة 13 في المائة عن العام الماضي. كما ينفق المواطنون أكثر فأكثر على المنتجات والخدمات الراقية. جدير بالذكر أن العديد من المستهلكين الصينيين ما زالوا يفضلون شراء السلع اليومية من الخارج، لذا تعتزم الحكومة على جذب المتسوقين للعودة إلى السلع المحلية.

تشاو لي دونغ، مفتش بالإدارة العامة في اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح:" سنطبق على السلع اليومية للسوق المحلية ذات خطوط الإنتاج والمعايير المطبقة على السلع المصدرة، من أجل إعادة بناء ثقة المواطنين بالمنتجات المحلية."