التجارة الحرة هي القضية الأكبر بالنسبة للشركات الأوروبية

وصلت نائبة رئيس مجلس الدولة الصيني إلى ألمانيا لإجراء محادثات بشأن التجارة الحرة، كما دعت أوروبا لحماية الواردات الصينية.

يمكنك أن تتوقع بأن تدعم شركة بوثمان خفض أسعار الصلب. وبالطبع تفكر الشركة في ذلك، فهي تصنع مكونات الفولاذ للإنشاءات والبناء. لكنها لن تشتري بذلك أرخص منتج في السوق، فهو الذي يتم استيراده من الصين.

ماركو بوثمان، الرئيس التنفيذي لشركة بوثمان:" من حيث المبدأ، التجارة الحرة هي دائما الخيار الأفضل. لكن في هذه الحالة، نحاول حماية الصناعة المحلية من المنتجات ذات الجودة المنخفضة. أنا لا أخشى أن تصبح أسعار الصلب في ألمانيا وأوروبا أكثر تكلفة. وفي هذه الحالة، سعر منتجاتنا سيكون أعلى قليلا، ولن تكون هناك آثار أخرى."

قمة هامبورغ

لكن العديد من المستهلكين الأوروبيين ليس لديهم الاستعداد لدفع نقود أكثر لدعم الموردين المحليين. وهذه هي نقطة الخلاف المحتملة التي تأتي في الوقت الصعب. وتحدث مسؤولون من كلا الجانبين في القمة الاقتصادية السنوية "الصين تجتمع مع أوروبا" بشأن الحفاظ على استمرار حرية التجارة في الوقت الذي تعصف فيه أسس العولمة. وفي الواقع، فإن إحدى الحجج التي يتذرع بها مسؤولو الاتحاد الأوروبي هي الاعتراف رسميا بالصين على أنها "اقتصاد السوق" والذي يمكن أن يتم مطلع الشهر المقبل. ويعتقد رؤساء تنفيذيون في الصين أن عددا قليلا من القضايا العالقة لا ينبغي أن تقف في الطريق.

فيكتور تشو، رئيس مجموعة الشرقية الأولى للاستثمار:" الإصلاح في الاقتصاد هو السمة المميزة لاستراتيجية الصين التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ والرؤساء الآخرون من قبله. آمل أن تواصل الصين ذلك الطريق. ولكن مع هذه التطورات الجديدة، أعتقد أنه على الصين التسريع في الإصلاحات الهيكلية الاقتصادية وعملية العولمة، وهذا سيوفر الاستقرار في العالم."

ستصعب مثل هذه الخطوة، التعريفات الجمركية على الواردات، وتأمل شركة بوثمان وموردوها أن يجد الاتحاد الأوروبي وسيلة لحل تلك المشكلة.