الزيارات المكثفة للرئيس الصيني لأمريكا اللاتينية تبرز أهمية العلاقات بين الجانبين

قام الرئيس الصيني شي جين بينغ هذه المرة بزيارة دولة إلى كل من الإكوادور وبيرو وتشيلي. وأثناء زيارته لبيرو، حضر الاجتماع غير الرسمي الرابع والعشرين لقادة الأبيك في ليما. يذكر أن الرئيس شي جين بينغ زار أمريكا اللاتينية ثلاث مرات خلال أربع سنوات. وقد ذكرت وو هونغ ينغ، الخبيرة في شؤون أمريكا اللاتينية، أن ذلك يجسد اهتمام الصين بتطوير علاقاتها مع أمريكا اللاتينية، كما أنها تعتقد أن جولة الرئيس شي هذه في أمريكا اللاتينية تتمتع بمغزى مهم كتعميم المفاهيم والمشروعات الصينية.

وو هونغ ينغ، خبيرة في شؤون أمريكا اللاتينية:" تلعب أمريكا اللاتينية دورا مهما في العالم من ناحية السياسة والاقتصاد والأمن باعتبارها منطقة نامية. ولا شك أن المحادثات الوثيقة بين الرئيس شي وقادة الدول الثلاث ستعزز الثقة السياسية المتبادلة بقوة. كما أن أمريكا اللاتينية تشهد أسرع نمو اقتصادي بعد آسيا. وأصبحت الصين أهم مصدر للاستثمار بالنسبة لدول أمريكا اللاتينية. التبادل الاقتصادي بين الجانبين أصبح أكثر فأكثر."

لقد رحب الرئيس شي خلال جولته بمشاركة الأطراف في مبادرة "الحزام والطريق". وقالت وو هونغ ينغ إنه على الرغم من أن بلدان أمريكا اللاتينية لا تقع في منطقة "الحزام والطريق"، إلا أن جوهر التعاون للمبادرة يتفق مع روح التعاون بين الصين وأمريكا اللاتينية.

وو هونغ ينغ، خبيرة في شؤون أمريكا اللاتينية:" طرحت الصين مبادرة الحزام والطريق، وبنك الاستثمار الآسيوي في البنية التحتية، وآليات أخرى حظيت بردود فعل إيجابية في العالم. وفي المستقبل، لن تكون التأثيرات الصينية محدودة في الاقتصاد فقط، بل تتجاوز ذلك إلى المفاهيم والوسائل لتحسين النظام السياسي والاقتصادي في العالم."