وزارة الخارجية الصينية: الأطراف المتعددة بالمنطقة تحدد قواعد الاقتصاد والتجارة في منطقة آسيا-الباسيفيك عبر التشاور على قدم المساواة

هناك آراء تقول إن انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ سيؤدي إلى زيادة نفوذ الصين على الشؤون الاقتصادية والتجارية في منطقة آسيا - الباسيفيك، وقد قدم المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ردا على هذه الأقوال في مؤتمر صحفي اعتيادي عقد الأربعاء، حيث أشار إلى أن قواعد الاقتصاد والتجارة في منطقة آسيا - الباسيفيك يجب أن تحددها دول المنطقة سويا عبر التشاور على قدم المساواة، مضيفا أن الصين تأمل في ألا تقرأ أو تفكر الأطراف في ترتيبات التجارة الحرة من الناحية الجيوسياسية.

قنغ شوانغ، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية:" ظللنا نعتقد أن شؤون منطقة آسيا - الباسيفيك يجب معالجتها عبر التشاور بين دول المنطقة، ولا يتمتع أي طرف من الأطرف بالكلمة الأخيرة، وأن تحدد الدول في آسيا - الباسيفيك قواعد الاقتصاد والتجارة في المنطقة عبر التشاور على قدم المساواة، ويجب منع تسييس ترتيبات التجارة الحرة في منطقة آسيا - الباسيفيك. وتأمل الصين أن لا تفكر أو تقرأ الأطراف المختلفة ترتيبات التجارة الحرة في المنطقة من الناحية الجيوسياسية، لأن العلاقات بين ترتيبات الدول المختلفة ليست معادلة صفرية، بل تدفع بعضها البعض. وترغب الصين في مشاركة مختلف الأطراف في دفع عملية التكامل الاقتصادي في آسيا - الباسيفيك على أساس مبدأ الانفتاح والتسامح والمنفعة المتبادلة والفوز المشترك مع الاعتبار الشامل لاختلافات التنمية الاقتصادية وتنوعاتها في آسيا - الباسيفيك، من أجل مصالح الدول وشعوبها في المنطقة. وستلعب الصين دورها الواجب في هذه العملية."