الفواكه التشيلية تدفق إلى السوق الصينية

وقعت الصين وتشيلي اتفاق التجارة الحرة عام 2005، مما أتاح فرصة كبيرة للمنتجات التشيلية، بما فيها الكرز والتوت لتدخل السوق الصينية.

بفضل الشروط الطبيعية الجيدة، أصبح الكرز والتوت من أكثر الفواكه التي تحظى بالطلب في تشيلي، إضافة إلى أنهما ثمرتان مشهورتان بين المنتجات المستوردة من تشيلي إلى الصين. وحسب الإحصاءات الصادرة عن الجمعية التشيلية لتصدير الفواكه، فإن إجمالي الصادرات من الكزر التشيلي خلال موسم الحصاد 2015 - 2016 بلغ 83 ألف طن، فيما استوردت الصين أكثر من 80% منها، بينما احتلت الحصة الصينية 20% منها فقط قبل 10 سنوات. كما تعد تشيلي ثاني أكبر المنتجين وأكبر المصدرين للتوت في العالم، حيث صدرت نحو نصف محصولها إلى الصين حسب الإحصاءات حتى الأسبوع الأول من العام الجاري.

وقد غيرت تشيلي أسلوبها في تصدير الفواكه لعام 2016 نظرا لكون الصين سوقا مهمة للغاية للفواكه التشيلية.

رونالد بون، رئيس الجمعية التشيلية لتصدير الفواكه:" لقد بدأنا بالتصدير عبر الطائرات، ولدينا رحلة أو رحلتان كل يوم لتصدير الفواكه إلى الصين."

وفي السياق نفسه، تولي الجمعية التشيلية لتصدير الفواكه اهتماما بالغا بالسوق الصينية، وتخطط لاستثمار المزيد من الأموال لترويج الفواكه التشيلية في الصين.

رونالد بون، رئيس الجمعية التشيلية لتصدير الفواكه:" سوف نستثمر 5 ملايين دولار أمريكي لترويج فواكهنا في السوق الصينية، ليس فقط في المدن الرئيسية، بل في المدن الصينية الأخرى أيضا."