التشيليون يتطلعون لزيارة الرئيس شي

تعتبر تشيلي، المحطة الأخيرة في جولة الرئيس الصيني شي جين بينغ للدول الثلاث في أمريكا اللاتينية، وهي الزيارة الأولى له إلى هذا البلد بعد توليه السلطة. وقبيل وصول الرئيس شي، أعرب التشيليون عن تطلعهم الكبير إلى هذه الزيارة.

كانت تشيلي أول دولة أمريكية لاتينية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين، وشهدت الصداقة بين البلدين تقدما كبيرا على مدى السنوات الماضية. لذا، يتطلع الناس في تشيلي إلى زيارة الرئيس شي بلهفة كبيرة.

ماوريسيو، مدير المشروع لصندوق آسيا والمحيط الهادئ في تشيلي:" نتطلع إلى زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى بلادنا بلهفة كبيرة، تفتح هذه الزيارة عهدا جديدا في العلاقات الثنائية. إضافة إلى ذلك، اختار الرئيس شي زيارة تشيلي على الرغم من جدول أعماله المزدحم، الأمر الذي يشير إلى اهتمامه بنا."

خوان موسى ريم، رئيس جمعية الثقافة الصينية في تشيلي:" قرأت الكلمات التي ألقاها الرئيس شي في مناسبات مختلفة حول قضية الابتكار. أعتقد أن الابتكار حاسم للغاية بالنسبة إلى العهد الجديد للعلاقات بين الصين ودول أمريكا اللاتينية. إن كلمات الرئيس شي هذه وفكرتها مفيدة جدا بالنسبة لدول أمريكا اللاتينية، خاصة تشيلي."

كانت تشيلي الدولة الأمريكية اللاتينية الأولى التي تبرم اتفاقية التجارة الحرة مع الصين. الآن، أصبحت الصين أكبر شريك تجاري، وأكبر بلد تستهدفه الصادرات، وكذلك أكبر بلدان المصدر للواردات بالنسبة إلى تشيلي.

إدواردو، رجل أعمال تشيلي:" من المقرر أن يتحدث الرئيس شي مع ممثلي جميع المجالات في تشيلي، وهذا مهم ومفيد جدا بالنسبة لنا، لأن تشيلي تعتمد على التصدير، وتمثل الصادرات إلى الصين ما نسبته نحو 20% إجمالي صادرات تشيلي. إن الصين شريك تجاري مهم."

رونالد، رئيس جميعة تشيلي لتصدير الفاكهة:" يسرنا توقيع اتفاقية التجارة الحرة مع الصين بصفتها دولة كبيرة. إن الصين لا تعد شريكا تجاريا فحسب، بل دولة تقدر نوعية منتجات تشيلي أيضا."