تحميل app

قناة البندا

مقالة خاصة: أحد الناجين من زلزال الاكوادور يوجه جزيل الشكر للرئيس الصيني

BJT 15:25 21-11-2016

كيتو 19 نوفمبر 2016 (شينخوا) كلمة "شكرا" كانت الكلمة التي تكررت كثيراً على لسان بابلو كوردوفا خلال دردشة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ أمس الجمعة.

وقال كوردوفا، 52 عاما، خلال حديثه مع الرئيس شي فى مقر جهاز الاستجابة للطوارئ-911 فى كيتو "أريد أن أعرب عن امتناني العميق للسيد الرئيس على مساعدة بلادكم للاكوادور."

وتشمل مساعدة الصين للأكوادور نظام الاستجابة للطوارئ الذى طورته شركة صينية وساعد كوردوفا فى النجاة من زلزال أبريل الماضي الذي بلغت شدته 7.8 درجة.

كان الزلزال دمر الفندق الذي كان يعمل به فى بورتوفيجو، مدينة فى مقاطعة مانابي غرب البلاد، ليظل كوردوفا محاصرا تحت الانقاض لمدة 46 ساعة قبل أن يتم إنقاذه بعد اتصال ناجح بالجهاز.

وليس كوردوفا سوى أحد الكثيرين الذين كتبت لهم النجاة بمساعدة الجهاز.

وتجلى عطف الرئيس شي الذي أمسك بيد كوردوفا ونظر في عينيه، وسأله عن مدى خطورة الاصابة التي تعرض لها أثناء وجوده في الظلام تحت الانقاض، وفقا لما قال كوردوفا لوكالة انباء ((شينخوا)).

ووصف كوردوفا حديثه مع الرئيس شي بأنه "أعظم شرف في حياته".

كان الرئيس شي، يرافقه نظيره الاكوادوري رافائيل كوريا، شاهدا فى مقر الجهاز الوطني للاستجابة للطوارئ عرضا عن دعم الصين للاكوادور فى أعقاب الزلزال الذي أسفر عن مقتل قرابة 700 شخص وإصابة 5000 آخرين وتشريد 80000.

كانت الصين من أولى الدول التي قدمت المساعدات الانسانية في أعقاب الزلزال، وشملت المساعدات مليوني دولار أمريكي نقدا، علاوة على مساعدات انسانية تبلغ قيمتها 9.2 مليون دولار أمريكي.

في السياق نفسه، قامت الشركات الصينية العاملة في الاكوادور بتوفير الافراد والموارد للمناطق المنكوبة للمساعدة في أعمال الاغاثة.

في الوقت الحالي، يوجد 16 مركزا للجهاز الوطني للاستجابة للطوارئ عبر الاكوادور.

كما ساعد هذا النظام الوطني، الذى بدأ بناؤه فى 2011 من جانب فرع للشركة الصينية للالكترونيات، فى تقليل معدل الجرائم فى الاكوادور.

في السياق نفسه، من المتوقع أن يؤدي معمل مشترك تابع للجهاز إلى تحديث النظام الحالي من أجل زيادة تعزيز إدارة السلامة العامة للبلاد.

كان شي وكوريا افتتحا رسميا المعمل فى مقر الجهاز امس الجمعة، حيث أشاد كوريا بالجهاز كمثال للتعاون بين الاكوادور والصين، مشيرا إلى أن الادارة والتكنولوجيا المتطورة للجهاز جعلتا من الاكوادور "إحدى أكثر الدول أمانا في أمريكا اللاتينية".

إنه ليس من الصدفة أن قابل كوردوفا الرئيس الصيني فى مقر الجهاز. وبعد ان سمع الرئيس كوريا قصة نجاته، ساعده فى العثور على وظيفة فى مركز الجهاز فى بورتوفيجو.

تحرير:wubuxi | مصدر:Xinhua

channelId 1 1 1
أخبار متعلقة