قيمة التجارة بين الصين وبيرو تصل إلى مستوى قياسي في 2015

لننتقل إلى بيرو، التي تعد من بين آخر الدول التي انضمت إلى منظمة الأبيك في عام 1998، حيث ازداد إجمالي ناتجها المحلي ثلاثة أضعاف في السنوات العشر الماضية كنتيجة لنموها الاقتصادي السريع. هذا وقد أعربت النائب الثاني لرئيس بيرو، مرسيدس أراوز خلال مقابلة مع تلفزيون الصين المركزي عن امتنانها  للانضمام إلى اتفاقية التعاون.

مرسيدس أراوز، النائب الثاني لرئيس بيرو:" لدينا نحو خمسة في المائة من التعريفة الجمركية حاليا وقطعنا شوطا طويلا في إزالة الحواجز الحدودية. حيث سهلنا التجارة لتعزيز العلاقة بين اقتصاداتنا وخلقنا الإمكانية لإنشاء منطقة تجارة حرّة بين الصين والاقتصادات الصغيرة مثلنا. لذا أعتقد أنّ الأبيك هي منصة تمكننا من متابعة النقاش فيما بيننا. كنت وزيرة للتجارة في عام 2008 وقبل ذلك كنت قد تحدثت مع وزير التجارة الصيني لإقناعه أنّ بيرو دولة تريد أن تبني علاقة قوّية مع الصين."

تم التصديق على اتفاقية التجارة الحرة بين بيرو والصين رسميًا في عام 2009 ودخلت الإتفاقية حيز التنفيذ في أوائل مارس 2010. وبلغ حجم التجارة الثنائية مستوى قياسيا لما يقرب من 15 مليار دولار أمريكي في عام 2015. حيث أصبحت الاستثمارات الصينية في بيرو واسعة النطاق في مجالات التعدين والنفط والغاز والبنية التحتية والخدمات المالية وغيرها مع استثمار أكثر من 170 شركة صينية في بيرو بقيمة ما تتجاوز 14 مليار دولار أمريكي.