الشركات الصينية تدفع تطوير البنية التحتية في الإكوادور

يكمل الاقتصادان الصيني والإكوادوري بعضهما البعض بشكل كبير. وفي السنوات الأخيرة، نفذت الشركات الصينية الكثير من المشروعات في الإكوادور والتي تخدم الشعب المحلي، ولا شك في أن زيارة الرئيس شي جين بينغ هذه المرة ستدفع التعاون الثنائي في مجالات الطاقة والموارد والقدرة الإنتاجية.

حسب البيانات الصادرة عن وزارة الأمن والأكاديمية الوطنية للإحصاءات في الإكوادور، فإن مؤشر الأمن ارتفع بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة بفضل نظام التحكم الأمني الذي أنشأته شركة صينية.

تشانغ تشي هوي، كبير المهندسين في الشركة الصينية لاستيراد وتصدير المنتجات الإلكترونية:" إن هذا النظام يساعد على تقصير وقت الإبلاغ عن الحادث، إضافة إلى توحيد المعلومات من الهيئات المختلفة التي تشمل الشرطة والمرور والمستشفيات وغيرها. يعني يمكن تحقيق استجابة لجميع الحوادث الأمنية والمرورية والكوارث في مركز واحد."

تعرضت الإكوادور لزلزال قوي بلغت شدته 7.8 درجات في أبريل الماضي، ورغم ذلك بقي نظام "يي سي يو 911" يعمل بشكل طبيعي، وقدم معلومات مهمة إلى الحكومة المحلية، وبذلك ساهم هذا النظام بدور كبير في عملية الإنقاذ. إضافة إلى ذلك، بنت الصين ست محطات للطاقة الكهرومائية في الإكوادور، فضلا عن خمس محطات أخرى قيد الإنشاء. وقال خبراء إن التعاون العميق بين الصين والإكوادور في مجالات السلامة العامة، والبنية التحتية، والطاقة، ومجالات أخرى يرجع إلى الثقة المتبادلة بين البلدين.

شو شي تشنغ، باحث من معهد الدراسات الأمريكية اللاتينية للأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية:" لأن الصين والإكوادور تثقان ببعضهما في السياسة، فالحكومة الإكوادورية توافق على أن تبني لها الصين أنظمة الأمن القومي."

كما أشار الخبراء إلى أن زيارة الرئيس شي إلى الإكوادور ستعزز دور الصين في أعمال إعادة الإعمار في هذا البلد.