سفير الإكوادور لدى الصين: زيارة الرئيس شي ستدفع تنمية العلاقات الثنائية بين الصين والإكوادور قدما
BJT 12:41 17-11-2016
باعتبارها أول محطة ضمن زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ لأمريكا اللاتينية، قال سفير الإكوادور لدى الصين خوسيه بورخا في مقابلة خاصة مع تلفزيون الصين المركزي، إن زيارة الرئيس شي جين بينغ هذه تتمتع بمغزى هام، مؤكدا أنها ستحقق نتائج ملموسة في التعاون العملي بين البلدين.
منذ 36 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والإكوادور، شهدت العلاقات الثنائية تنمية سلسة، حيث حافظ الجانبان على تبادلات رفيعة المستوى على الصعيد السياسي، في حين تكثفت الاتصالات في مجالات التجارة والاقتصاد والثقافة تدريجيا. فأصبحت الصين ثالث أكبر شريك للإكوادور حاليا وأحد المصادر الرئيسية للاستثمار فيها. وفي هذا الصدد، ذكر سفير الإكوادور لدى الصين خوسيه بورخا أن العلاقات الثنائية شهدت تنمية سريعة منذ يناير من عام 2015 مع إقامة الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وبذلك فإن الصداقة بين الصين والإكوادور تتمتع بمغزى إستراتيجي هام بالنسبة إلى بلاده.
خوسيه بورخا، سفير الإكوادور لدى الصين:" منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ظلت الصين حليفا مخلصا بالنسبة إلى بلادي، خاصة في السنوات التسع الماضية من ولاية الرئيس كوريا، وتعمقت العلاقات الثنائية على نحو أكبر، فيما أطلقت الصين عملية رائدة لبناء البنية التحتية في بلادي، وهناك ثلاثة عوامل أساسية، أي الأموال والشركات الصينية والتكنولوجيات الصينية، والتي ساعدتنا على بناء 8 محطات طاقة مائية إضافة إلى الطرق والجسور."
في إبريل الماضي، ضرب زلزال بلغت شدته 7.8 درجة على مقياس ريختر المناطق الساحلية شمال غرب الإكوادور، مما أودى بحياة نحو ستمائة شخص، واضطر نحو ثلاثين ألف شخص لمغادرة بيوتهم. وحينها قدمت الصين مساعدات عاجلة إلى الإكوادور بعد وقوع هذه الكارثة، هذا وقال بورخا إن مساعدات الصين لعبت دورا جوهريا في إنقاذ المنكوبين من الزلزال.
خوسيه بورخا، سفير الإكوادور لدى الصين:" قدمت الصين مساعدات اقتصادية عاجلة للإكوادور وأرسلت مجموعة إغاثة أيضا. وقد لعبت دورا مهما في أعمال الإغاثة. وبالإضافة إلى ذلك، أرسلت الصين خمس طائرات على متنها إمدادات الإغاثة الإنسانية إلى الإكوادور. وكانت الصين تستشير هيآت الإنقاذ الإكوادورية المعنية بشأن مضمون تلك الدفعات من الإمدادات مقدما وكنا نحصل على الإمدادات التي كنا في أمس حاجة إليها حينذاك."
ومن المقرر أن يتبادل الرئيس شي وجهات النظر بشأن العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك مع رئيس الإكوادور رافائيل كوريا خلال زيارة شي هذه، كما سيشهد القائدان توقيع سلسلة من اتفاقيات التعاون المهمة. وأعرب بورخا عن أن زيارة شي هذه ستدفع تحقيق المزيد من النتائج في التعاون العملي بين الجانبين.
خوسيه بورخا، سفير الإكوادور لدى الصين:" تتصدر الإكوادور قائمة الدول الثلاث في أمريكا اللاتينية خلال زيارة الرئيس شي. ولا شك أننا سنعرف مستويات هذه الزيارة وأهمية الإتفاقيات التي سيتم توقيعها قريبا. ولا تفيد نتائج هذه الزيارة الجانبين فحسب، بل ستعتبر معلما آخر يشهد تعزيز الصداقة بين البلدين أيضا."
تحرير:yangmu | مصدر:CCTV.com