تحميل app

قناة البندا

الحوار مع وزير خارجية الإكوادور كيومه لانغ

BJT 12:49 16-11-2016

قبيل الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الاكوادور، تلقى وزير الخارجية الإكوادوري كيومه لانغ مقابلة خاصة مع تلفزيون الصين المركزي في العاصمة كيتو. وقال لانغ إن هذه الزيارة ستكون الأولى من نوعها لرئيس صيني منذ 36 عاما من إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وهي زيارة تاريخية تزيد من تعميق الشراكة الإستراتيجية بين البلدين في ظل الوضع الجديد.

استهل وزير الخارجية الاكوادوري كيومه لانغ كلامه باستعراض مسيرة تطور العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أشار إلى أن العلاقات الثنائية تسير نحو التنمية الرفيعة المستوى حاليا بفضل الدعم المشترك لقائدي البلدين، مضيفا أن التعاون في مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة وغيرها آخذ في التكثف بشكل تدريجي.

كيومه لانغ، وزير خارجية الإكوادوري:" منذ العقد الماضي، شهدت العلاقات الثنائية تنمية إيجابية غير مسبوقة، في الواقع، نعتقد أن العلاقات بين الصين والإكوادور يمكن أن تمثل نموذجا بالنسبة إلى منطقة أمريكا اللاتينية. فهي تتمتع بأهمية بالغة من حيث مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار."

كما ذكر كيومه لانغ أن المساعدات الصينية القائمة على أساس نكران الذات قدمت مساهمات إيجابية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للإكوادور، خاصة بعد الزلزال القوي الذي ضرب البلاد في أبريل الماضي والذي تسبب في أضرار جسيمة. حيث سارعت الصين حينها إلى تقديم الدعم الفوري، ما يعكس مستوى الشراكة الإستراتيجية بين الصين والإكوادور والأخوة العميقة بين شعبي البلدين.

كيومه لانغ، وزير خارجية الإكوادوري:" شاركت الصين حكومة وشعبا في عملية الإنقاذ حيث أرسلت خمس طائرة كبيرة لتسيلم إمدادات الإغاثة، وقد كنت في استقبالها في مطار كيتو. لقد قدمت الصين مساعدات إنسانية ضخمة بما فيها آلاف الخيام وغيرها. لو ذهبت إلى مقاطعة مانابي - موقع الزلزال حاليا، فيمكنك أن ترى منكوبي الزلزال يعيشون في خيام جيدة قدمتها إلينا الصين."

قال كيومه لانغ إن أعمال الإغاثة بعد الزلزال انقسمت إلى ثلاث مراحل: المرحلة الأولى هي إنقاذ الناس والوقاية من الأمراض، والمرحلة الثانية هي توفير حلول مؤقتة في موقع الكارثة، أما المرحلة الثالثة، فهي أعمال إعادة البناء، مؤكدا على أن الصين كانت حاضرة في هذه المراحل الثلاث خاصة في المرحلة الثالثة.

كيومه لانغ، وزير خارجية الإكوادوري:" في الغالب تصل المعونات الدولية فور وقوع الزلزال، أي عندما تكون هناك وسائل الإعلام. في ذلك الوقت نستطيع أن نعرف حالة المنكوبين والخسائر المباشرة بعد الزلزال. وبعد عدة أسابيع أو أشهر توقف بعض الدول مساعدتها مع تراجع اهتمام وسائل الإعلام العالمية بالزلزال. لكن الصين لم تفعل ذلك أبدا. فقد واصلت تقديم المساعدات. في الواقع، خلال زيارة الرئيس شي هذه، سنعزز التعاون مع الصين بشأن إعادة البناء بعد الكوارث وبما في ذلك إعادة بناء عدد هائل من المساكن ومستشفيين رئيسيين في المنطقة المنكوبة. لذلك، نقول إن الصين موجودة دائما. ولن ينسى شعب الإكوادور ذلك أبدا."

قال كيومه لانغ إن المساعدات الصينية إلى الإكوادور تجعلها تعد الصين شريكا استراتيجيا مؤمنا، مضيفا أن شعب الإكوادور يستقبل الرئيس شي بأذرع مفتوحة تعبيرا عن شكره الخالص لمساعدات الشعب الصيني.

كیومه لانغ، وزير خارجية الإكوادوري:" زار رئيسنا رافائيل كوريا الصين في مناسبات عدة. وهذه المرة يزور الرئيس شي بلادنا برفقة بعثة تضم الكثير من المسؤولين ورجال الأعمال ونستطيع أن نستقبلهم ونعبر لهم عن شكرنا لمساعداتهم بعد الزلزال. في الوقت نفسه، نستطيع أن نتباحث الفرص التجارية الجديدة بين شركات البلدين وفرص التعاون الجديدة بين الحكومتين مما يعمق صداقة البلدين الأخوية. وهذا أمر عظيم جدا."

تحرير:yangmu | مصدر:CCTV.com

channelId 1 1 1
الأخبار المتعلقة