الأطفال اللاجؤون السوريون يسجلون حياتهم بعدسة الكاميرا

تقيم الشارقة بالامارات مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل، حيث شهد خلاله أحد عشر فيلما قصيرا حول حياة الأطفال اللاجئين اقبالا كبيرا من المشاهدين.

هذا مشهد من أحد الأفلام الأحد عشر التي تعرض في مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل. وهي أفلام قصيرة تحكي حياة الأطفال اللاجئين السوريين في لبنان من مختلف الميادين. تعرض الأفلام للمشاهدين مختلف أوجه البراءة والطفولة لأطفال لاجئين.

مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل

تسعة من هذه الأفلام هي من صنع أطفال لاجئين سوريين كانوا قد شاركوا في ورشة لصنع أفلام اللاجئين السوريين في لبنان، وحصلوا على دعم تقني وآلة تصوير لانتاج الأفلام القصيرة. ورغم عدم تمكنهم من حضور حفل عرض أفلامهم بسبب مشكلة التأشيرات، إلا أن عرضها في هذا المهرجان وتمكينهم من التعبير عن ذواتهم بهذا الاسلوب المميز هو في حد ذاته نوع من التشجيع.

سابين شكري، مسؤولة ورشة العمل لأفلام اللاجئين السوريين:" أقدر قيام المهرجان السينمائي للطفل بعرض هذه الأفلام القصيرة التي أنتجها أطفال لاجؤون. على الجميع أن يتعرفوا على قصص الأطفال اللاجئين وأخبارهم والتعرف على وجهات نظرهم."