جامعة الدراسات الدولية في بكين تعقد ندوة التبادل الثقافي والتعليمي بين الصين والمغرب

عقدت الدورة السادسة لندوة التبادل الثقافي والتعليمي بين الصين والمغرب في جامعة الدراسات الدولية ببكين يوم الجمعة، حيث ناقش الباحثون الصينيون والمغاربة الآفاق الجديدة للتعاون الصيني المغربي في إطار برنامج تعاون 20 جامعة صينية مع 20 جامعة إفريقية. المزيد من التفاصيل في التقرير التالي.

افتتحت الندوة بكلمة ترحيب ألقاها رئيس مركز الدراسات العربية تشو ليه، حيث استعرض فيها النتائج المثمرة التي حققتها الدورات السابقة من الندوات، معربا عن تطلعه للدورة الحالية التي تتمحور حول الآفاق الجديد للتعاون بين الصين والمغرب.

(كلام، تشو ليه، رئيس مركز الدراسات العربية في جامعة الدراسات الدولية ببكين، بالعربية)

ركزت هذه الندوة على تعزيز التعاون الثنائي في مجالات اللغة والتعليم والسياحة وغيرها. ويعتبر معهد الكونفوشيوس جزءا هاما في نشر الثقافة الصينية. ومع إنشاء معاهد الكونفوشيوس في المغرب، يولي الجانب المغربي اهتماما بالغا بدور المعهد في تعزيز التبدلات الثقافية بين البلدين.

(كلام، سعيد أمزازي، رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، بالعربية)

(كلام، كريمة اليتربي، مديرة معهد الكونفوشيوس في جامعة محمد الخامس بالرباط، بالعربية)

جاءت هذه الندوة في إطار برنامج "20 + 20" حيث قرر الجانبان تعزيز التبادلات الثقافية وإقامة ندوات سنوية بين الجامعات الصينية والأفريقية. وبالنسبة لموضوع ندوة هذا العام حول "الآفاق الجديدة للتعاون الصيني المغربي"، أعرب الباحثون والأساتذة عن تطلعاتهم إلى آفاق تعاون جديدة بين المؤسسات التعليمية للجانبين.

(كلام، ني تسي هوي، مراسلة تلفزيون الصين المركزي، بالعربية)