"تحدي القراءة العربي" يحفز حماسة الأطفال على القراءة

مع التطور السريع لتكنولوجيا المعلومات وانتشار الإنترنت والهواتف المحمولة، بات الأطفال شيئا فشيئا يقضون القليل من الوقت في القراءة. ومن أجل حل هذه المشكلة، أطلقت الإمارات الدورة الأولى لمسابقة "تحدي القراءة العربي" العام الماضي، وقد اختتمت هذه الدورة من المسابقة خلال الأيام الأخيرة.

"تحدي القراءة العربي" يحفز حماسة الأطفال على القراءة

افتتحت الدورة الأولى من مسابقة "تحدي القراءة العربي" في سبتمبر من العام الماضي، حيث شارك فيها حوالي 3.5 مليون طفل وطفلة من الدول العربية، وتم قراءة نحو 150 مليون كتاب بشكل إجمالي. حيث اختير 18 فائزا من قبل لجنة التحكيم حسب عدد الكتب التي قرأوها ومستوى المعرفة الذي يمتلكونه. وأخيرا، فاز طفل جزائري وهو محمد فرح، البالغ من عمره 7 سنوات، بالبطولة، وقد حصل على مكافأة قيمتها 150 ألف دولار أمريكي.

وقال نائب رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في حفل توزيع الجوائز، إن الكتاب الأول الذي قرأه الأطفال هو بمثابة نافذة على العالم، وإن المكافأة الأكبر لهذه المسابقة ليست بقيمتها المالية، وإنما هي تحفيز حماسة القراءة بين الأطفال.

رؤى حمو، فائزة من الأردن:" قرأت الكثير من الكتب، قرأت قصصا وكتب الخيال العلمي، وحصلت على معرفة جديدة حول بلدان جديدة وأشياء جديدة."

(كلام علي، فائز من المغرب، بالعربية)

وفقا لأحدث دراسة من مؤسسة الفكر العربي، يقرأ العربي لمعدل 6 دقائق كل عام، بينما يقرأ الغربي لمعدل 200 ساعة كل عام. ويعتقد الكثير من الناس أن هذه المسابقة تشجع الأطفال على العودة إلى القراءة بشكل حقيقي.

ربى، أم أحد الفائزين من الأردن:" يقضي الأطفال الكثير من الوقت على التلفزيون والكمبيوتر اللوحي والهواتف المحمولة وغيرها من الأدوات. ولكن القراءة هي الأهم. إن هذه المسابقة شجعت الأطفال على العودة إلى القراءة من أجل الحصول على معارف مفيدة."