تحميل app

قناة البندا

قبعة عسكرية مع نجمة حمراء

BJT 20:44 19-10-2016

عرض المتحف الوطني الصيني عددا من المواد الخاصة بذكرى انتصار المسيرة الطويلة، والتي تروي قصصا عن هذه الرحلة التاريخية والشعب الذي صنع التاريخ. وإحدى تلك المعروضات كانت قبعة عسكرية.

جيانغ لين، مديرة المتحف الوطني الصيني:" ها هي القبعة العسكرية التي كان يرتديها الرئيس ماو عندما التقى مع الصحفي الأمريكي إدغار سنو. في يوليو عام 1936، جاء سنو إلى مقاطعة شنشي سرا. وخلال أربعة أشهر، أجرى سنو عدة مقابلات مع قادة الجيش الأحمر وسجل الأوضاع المحلية. وعندما رأى سنو الرئيس ماو واقفا أمام منزله، طلب منه التقاط صورة له. في ذلك الوقت، الرئيس ماو لم يكن يرتدي قبعة. لذا قام صديق لسنو بأخذ قبعة سنو ووضعها على رأس ماو. مما جعل تلك الصورة فريدة وشهيرة."

كانت هذه المرة الأولى التي يرى العالم الغربي فيها رئيس الحزب الشيوعي الصيني. الوجه الرقيق، يرتدي قبعة عسكرية مع نجمة حمراء. غيرت صورة إدغار سنو صورة الرئيس ماو تسي تونغ في العالم الخارجي. وكان أدغار سنو، أول صحفي غربي يأتي إلى مدينة يانآن، التي تعد قاعدة الارتكاز الحمراء بعد إنهاء الجيش الأحمر للمسيرة الطويلة. ومن خلال عدسة الكاميرا والمقالات المكتوبة من قبل سنو، علم العالم تدريجيا عن الحزب الشيوعي الصيني والجيش الأحمر، خاصة سياساتهما وتجربتهما خلال المسيرة الطويلة. وجمع أدغار سنو تقاريره في كتاب تحت عنوان "النجمة الحمراء فوق الصين". وهو ما زاد عدد القراء الأجانب المهتمين بثورة الصين والمسيرة الطويلة البطولية. كما يقرر بعضهم زيارة الصين لمتابعة خطوات الجيش الأحمر في المسيرة الطويلة بعد قراءة الكتاب. من بينهم المحارب الإسرائيلي القديم، ديفيد بن أوزيت، الذي استغرق 138 يوما لإكمال المسيرة الطويلة. وقد سأله العديد من الناس خلال المسيرة حول سبب رغبته بإكمال هذه المسيرة كونه أجنبيا في عقده السبعين.

ديفيد بن أوزيت، محارب إسرائيلي قديم:" جوابي لهم هو أنني أريد إيجاد روح الصين. ثم نظروا إلي وسألوني ما هي إذا روح الصين. فقلت لهم إنها القيادة، إن جميع الجنود في الجيش الأحمر، الذين سقطوا وتعرضوا للجوع والبرد واستمروا في هذه المسيرة الطويلة هم الأساس الذي قامت عليه الصين."

تحرير:wubuxi | مصدر:CCTV.com

channelId 1 1 1
الأخبار المتعلقة