مزيد من الشركات الصينية تستثمر في كمبوديا
BJT 16:33 13-10-2016
تحولت كمبوديا من بلد فقير يعاني من الحروب الأهلية إلى أحد أسرع الاقتصادات نموا في آسيا حاليا. ويتوقع بنك التنمية الآسيوي أن تحافظ كمبوديا على معدل نمو اقتصادي سنوي بحوالي 7% حتى عام 2018. وبفضل تطورها السريع، تجذب كمبوديا الاستثمارات من العديد من البلدان، بما فيها الصين.
قام رجل الأعمال الصيني لي وي تشون بزيارة كمبوديا لأول مرة في يوليو الماضي، ووجد أن جميع الأسلاك والكابلات في البلاد تم استيرادها من الخارج. فأدرك لي أن هناك فرصة كبيرة في هذه الصناعة. وبعد فترة وجيزة عاد إلى الصين، وقرر استثمار مليوني يوان، أي ما يقرب من ثلاثمائة ألف دولار أمريكي، لإنتاج الأسلاك والكابلات في كمبوديا.
لي وي تشون، المدير العام لشركة الأسلاك والكابلات:" أولا وقبل كل شيء، الصين وكمبوديا لديهما علاقات ودية. ثانيا، مبادرة "الحزام وطريق" الصينية تجلب فرصا إلى البلدان مثل كمبوديا، التي تحتاج إلى تحسين بنيتها التحتية في الطاقة والنقل. فبدون هذه المبادرة، ما كنا لنأتي أبدا إلى كمبوديا. ولدينا تطلعات كبيرة إزاء هذه المبادرة."
حظي مشروع لي بالدعم من اتحاد جمعيات الشركات الصغيرة والمتوسطة في كمبوديا. ووفرت الشركات الأعضاء في الاتحاد أراضي وعرضت إنشاء مشروع مشترك مع لي. وهذا الدعم صنع معجزة اقتصادية، ففي أقل من عام والنصف، أنتجت شركة لي أول دفعة من الأسلاك.
عضو في اتحاد جمعيات الشركات الصغيرة والمتوسطة في كمبوديا:" في الماضي، لم تكن كمبوديا قادرة على إنتاج الأسلاك والكابلات بنفسها. ومن خلال التعاون مع شركات صينية، يمكننا الآن إنتاج هذه المنتجات بتكاليف منخفضة في بلدنا. لقد قدمت الشركات الصينية مساعدة للشعب الكمبودي."
قبل ثلاث سنوات، كانت هناك عشرات فقط من مؤسسات إنتاج مواد البناء في كمبوديا، لكن الآن انضم أكثر من 300 شركة صينية إلى جمعية مصنعي مواد البناء في كمبوديا. لا تساهم الشركات الصينية في تطوير هذه الصناعة فحسب، بل توفر المزيد من فرص العمل للسكان المحليين أيضا.
تحرير:yangmu | مصدر:CCTV.com