تحميل app

قناة البندا

الصين تساعد في الحفاظ على موقع أنغكور وات التاريخي في كمبوديا

BJT 16:35 13-10-2016

يعتبر أنغكور وات مجمعا للمعابد ويقع في منطقة أنغور بكمبوديا وهو واحد من أهم المواقع الأثرية في جنوب شرق آسيا. وقد أنشأت اليونسكو برنامجا واسع النطاق لحماية هذا الموقع الرمزي والمناطق المحيطة به. وقد انضمت الصين مؤخرا إلى الجهود الدولية من أجل مساعدة كمبوديا في الحفاظ على هذا الموقع الأثري الهام.

موقع أنغكور وات التاريخي

أنغكور وات التاريخي

إن السياحة هي الصناعة الرئيسية الثانية في كمبوديا. وإن أنغكور وات هو بالتأكيد العلامة الفارقة في السياحة الكمبودية. وأنغكور وات هو أكبر نصب تذكاري ديني في العالم، ويعتبر واحدا من عجائب الدنيا السبع على كوكب الأرض. وباعتبار أن أنغكور وات هو أفضل موقع أثري حافظ على مظهره في أنغكور، فقد أصبح رمزا لكمبوديا.

سائحة صينية:" إن كمبوديا قريبة من الصين جغرافيا. وكمبوديا لديها موارد سياحية وفيرة، مثل أنغكور وات في سييم ريب."

هناك أكثر من ألف أثر ثقافي قديم في كمبوديا. والمعبد الأساسي لمنطقة أنغكوري، وأنغكور وات، بني في الفترة ما بين عام 1113 وحتى عام 1150 في حقبة الملك سوريافارمان الثاني. وفي عام 1992، باتت الفسحة الكاملة، بما فيها أنغكور وات وأنغكور ثوم، محمية بشكل جماعي كموقع للتراث العالمي لليونيسكو. وبدأ اليونيسكو برنامجا واسع النطاق للحفاظ على هذا الموقع الرمزي ومحيطه. حيث تشارك أكثر من 10 دول بما فيها الصين في عملية حماية وترميم هذا المعلم الأثري الهام.

فاي سيفان، المسؤول في مجلس الوزراء في كمبوديا:" ألقى نحو أكثر من ثلاثة ملايين سائح نظرة على الموقع الأصلي تشاو ساي تيفودا، وشاهدوا إشارات مكتوبة باللغة الصينية والإنجليزية والكمبودية بالقرب من المعبد. وهذا يظهر الهندسة المميزة والقدرة التكنولوجية في استعادة الآثار القديمة."

إذا عدنا إلى عام 1998، فقد أرسلت الصين مجموعة متخصصة للمشاركة في حماية وإصلاح تشاو ساي تيفودا. وبعد 10 سنوات من العمل المضني، استعاد الهيكل الأصلي والمظهر الفني هيئتهما في عام 2008. وبذلك حظي فريق المساعدة الصيني بإشادة قوية من الحكومة الكمبودية واليونسكو.

فاي سيفان، المسؤول في مجلس الوزراء في كمبوديا:" إنّ النجاح في عملية الصيانة لتشو ساي تيفودا تظهر قوة الصين في مجالات السياسة، والاقتصاد، والثقافة."

بدأت الصداقة بين الشعبين الصيني والكمبودي قبل أكثر من ألفي سنة، وهي الأطول من نوعها بين جميع الدول الأخرى التي شاركت في هذا المشروع أيضا. في عام 2009، توصلت الصين وكمبوديا إلى اتفاق بشأن تقديم الحكومة الصينية 40 مليون يوان صيني و6 ملايين دولار أمريكي لحماية وصيانة تا كيو، وسيكتمل العمل خلال 8 سنوات.

فاي سيفان، المسؤول في مجلس الوزراء في كمبوديا:" يقدر الشعب الكمبودي تقديرا عاليا مشاركة الصين في هذا العمل. ويسرنا رؤية القادة الصينيين والشعب الصيني يولون اهتماما كبيرا بالتراث الثقافي العالمي. ونتوقع أن تكون صيانة تا كيو ناجحة، مما يظهر تقنية الصين البارزة في هذا المجال."

يقدم عرض "ابتسامة أنغكور" من قبل فناني البلدين بشكل مشترك برعاية الصين وكعرض دوري في أنغكور منذ عام 2010. ويكرم المشاهدون هذا العرض الرائع باعتباره يمثل ثقافة العيش ومتحفا ثقافيا بالنسبة لكمبوديا.

تحرير:yangmu | مصدر:CCTV.com

channelId 1 1 1
الأخبار المتعلقة