رئيس جمعية الصداقة الكمبودية الصينية: الصداقة بين كمبوديا والصين عريقة ومستمرة عبر التاريخ
BJT 20:37 12-10-2016
يعود تاريخ الصداقة التقليدية بين الصين وكمبوديا إلى زمن طويل، ويتوارثها جيل بعد جيل، كما بذلت المنظمات الشعبية كثيرا من الجهود الإيجابية من أجل تقوية الصداقة التقليدية والتعاون الودي بين البلدين. وعلى سبيل المثال، تعد جمعية الصداقة الكمبودية الصينية التي أقيمت في عام 2000 منظمة غير حكومية، تسعى لتعزيز التبادلات الشعبية في كمبوديا. وقبيل زيارة الدولة التي سيقوم بها الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى كمبوديا غدا الخميس، أجرى تلفزيون الصين المركزي مقابلة مع رئيس الجمعية آيسن وو.
فيما يتعلق بتاريخ الصداقة بين البلدين، قال رئيس جمعية الصداقة الكمبودية الصينية آيسن وو إن البلدين على الدوام يحافظان على علاقات الصداقة منذ عام 1958 وهو تاريخ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، فيما يشهد الشعبان الصيني والكمبودي تعايشا وديا واحتراما متبادلا.
آيسن وو، رئيس جمعية الصداقة الكمبودية الصينية:" يرجع تاريخ التبادلات الشعبية بين كمبوديا والصين إلى آلاف السنوات، وفي مؤتمر باندونغ عام 1955، أجرى ملك كمبوديا السابق نورودوم سيهانوك تعاونا وتبادلا مع رئيس مجلس الدولة الصيني الأسبق شو أن لاي، الأمر الذي فتح لنا علاقات دبلوماسية جديدة."
كما ذكر آيسن وو أن الصداقة بين البلدين لن تتزعزع أمام الصعوبات والاختبارات، وهي قيّمة للغاية. ومهما تغير الوضع الدولي، فإن البلدين يدفعان بثبات وحزم تطوير الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما. كما يتم توارث العلاقات الودية الثنائية التي أقامها الجيل القديم من قادة البلدين جيلا بعد جيل، وذلك على أساس التوافق السياسي الواسع النطاق والعالي الدرجة بين الجانبين، والتفاهم والاحترام والدعم المتبادلين على الدوام.
آيسن وو، رئيس جمعية الصداقة الكمبودية الصينية:" يتخذ قادة البلدين موقفا مشتركا، يتمثل في حب السلام والحفاظ عليه، والتمسك المشترك بمبادئ التعايش السلمي، وحفاظ أحد البلدين على مصالح الآخر، وعدم تدخله في الشؤون الداخلية للآخر."
أضاف آيسن وو أن بلاده على استعداد تام لاستقبال الرئيس شي جين بينغ، وأنه يتطلع إلى هذه الزيارة، معربا عن أمله في أن تدخل التنمية بين البلدين مرحلة جديدة.
آيسن وو، رئيس جمعية الصداقة الكمبودية الصينية:" كما أعرف، فإن سلسلة من وثائق التعاون سيتم التوقيع عليها خلال زيارة الرئيس شي، وإنني كرئيس لجمعية الصداقة الكمبودية الصينية، أشكر الرئيس شي والحكومة الصينية شكرا جزيلا على السماح بدخول المزيد من الاستثمارات الصينية إلى كمبوديا، والسماح للسياح الصينيين بالزيارة هنا، إضافة إلى تحرير التجارة الصينية لشراء المنتجات الزراعية الكمبودية مثل الأرز، حيث يمكن أن نلاحظ أن المساعدات التي تقدمها الصين إلى كمبوديا مهمة جدا."
تحرير:yangmu | مصدر:CCTV.com