الفرقة الفنية لجامعة الدراسات الأجنبية ببكين تزور جامعة زايد بأبو ظبي في الإمارات

قد يشعر الكثير من الناس أن الثقافة الصينية قديمة وغامضة، وأن هناك فرصة نادرة لمعرفتها بشكل ملموس. وبرعاية معهد كونفوشيوس قامت الفرقة الفنية لجامعة الدراسات الأجنبية ببكين بعروض ثقافية في جامعة زايد بأبو ظبي في الإمارات مساء يوم الثلاثاء، وذلك بمثابة نافذة على الثقافة الصينية.

الرقص الشعبي، الموسيقى التقليدية، وفنون الكونغ فو، كلها تعكس تنوع وتعددية الثقافة الصينية. تقديم عروض الحوار الهزلي وتدريس الكونغ فو والغناء باللغة العربية وتقديم عروض للعديد من الثقافات، كل هذا يختزل المسافة بين الممثلين والجمهور.

الفرقة الفنية لجامعة الدراسات الأجنبية ببكين تزور جامعة زايد بأبو ظبي في الإمارات

(كلام، دلال ومريم، الطالبتان الجامعيتان، بالعربية)

بالإضافة إلى الثقافة التقليدية، تشمل العروض الثقافة الشعبية الحديثة، وقد تعلم الكثير من المشاهدين الوسيلة الأكثر شعبية للتعبير عن شعورهم.

(كلام، سبأ ودلال ومريم، الطالبات الجامعيات، بالعربية)

رغم أن هذه العروض لا تستغرق إلا ساعة والنصف، إلا أن تأثيرها تبقى إلى الأبد.

تشاو مين، نائب رئيس مجلس إدارة جامعة الدراسات الأجنبية ببكين:" الفن عبارة عن لغة عالمية تتواصل بها الجنسيات دون الحاجة إلى الكلام لذا فنجن نأمل في عرض الثقافة الصينية من خلال الفن والمسرح الذي يعد منصة لمعرفة الثقافة بالنسبة للراغبين في ذلك."

(كلام، د. عبد الرحمن سعيد عبد الحليم، مسؤول معهد كونفوشيوس بجامعة زايد، بالعربية)