تحميل app

قناة البندا

شارع حلب في العاصمة التركية أنقرة

BJT 22:55 28-09-2016

استقبلت تركيا ما يقرب من 2.7 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع الأزمة السورية، ولكن من الصعب على هؤلاء اللاجئين الاندماج في المجتمع المحلي بسبب الاختلاف في الهوية واللغة. وقد تجمع هؤلاء في ضاحية المدينة من أجل البقاء على قيد الحياة.

يصعب السير في هذا الشارع الذي ليس مألوفا حتى بالنسبة إلى الأتراك المحليين. كان إيجار البيوت متدنيا هنا بسبب بعد المكان عن المدينة. وعندما تدفق عدد كبير من اللاجئين السوريين إلى هذا المكان خلال السنوات الأخيرة، لا سيما اللاجئين من مدينة حلب في شمال سوريا، أطلق على هذا الشارع الجديد "شارع حلب".

ولكن بسبب حاجز اللغة والهوية، وجد معظم السوريين صعوبة لكسب العيش في أي مكان إلا في هذا الشارع الذي يقل طوله عن مائة متر، بل إن العديد منهم لم يزر وسط أنقرة.

(كلام أيهم، لاجئ سوري، بالعربية)

يكاد أيهم يعرف الجميع في هذا الشارع، وعيشه يعتمد على أعمال مؤقتة في مختلف المحلات. وعدد الشباب الذين لهم ظروف مشابهة لظروف أيهم ليس قليلا. وهناك مراهقون كثيرون يعملون في متاجر. ومع أن الحكومة التركية وفرت التعليم المجاني للاجئين في بعض المدارس الحكومية، إلا أن العديد من الأطفال السوريين غير قادرين على الالتحاق بهذه المدارس لأنهم لم يحصلوا على صفة لاجئ. أما الآخرون فغير مقتنعين بجودة التعليم لأنهم لا يدرسون إلا اللغات والمواد الأساسية لأربع ساعات يوميا بعد مغادرة الطلاب الأتراك للمدارس.

مصطفى، لاجئ سوري:" تركت المدرسة، لأن جودة التعليم أسوأ مما كان عليه الأمر في سوريا. إنني لا أريد الذهاب إلى المدرسة، وإنما أريد أن أساعد أبي في إدارة هذا المحل."

أحس محمد بالعجز أمام خيار ابنه، ولكن كان من الصعب عليه أن يطرح أية خطة أخرى بسبب عدم وضوح صورة المستقبل في أذهانهم. لم يتم تسجيل محلهم كمعظم المحلات في هذا الشارع، ولكنهم يحاولون البقاء على قيد الحياة باستخدام الثغرة المتمثلة بسياسة الحكومة التركية بشأن صفة اللاجئ.

تحرير:yangmu | مصدر:CCTV.com

channelId 1 1 1
الأخبار المتعلقة