المغتربون الصينيون يحتفلون بعيد منتصف الخريف في البحرين

أقام المغتربون الصينيون في البحرين أنشطة متنوعة بمشاركة المحليين والأجانب الآخرين الذين يعملون في البحرين، احتفالا بعيد منتصف الخريف الصيني التقليدي مساء الخميس الماضي.

احتشد أكثر من 300 شخص من الصينيين والأجانب الذين يعملون في البحرين مساء الخميس في مدينة التنين، احتفالا بعيد منتصف الخريف التقليدي الصيني. ويعد تناول كعك القمر أبرز العادات التقليدية في عيد منتصف الخريف، باعتباره رمزا لالتئام الشمل. وكانت كعكة القمر الضخمة التي بلغ قطرها 1.68 مترا من النقاط البارزة في الاحتفال. وبعد قطع الكعكة، اندفع جميع الحضور إلى تذوقها بشكل مشترك.

تشن جيا مو، فتاة صينية تعمل في البحرين:" من هذه الأنشطة، نعرض الكرم وحسن الضيافة للصينيين. كما نقدم مفهوم عيد منتصف الخريف للأجانب. وأروي لهم تاريخ كعك القمر وتقاليد الاستمتاع بالبدر. وأعتقد أن أنشطة اليوم ممتعة جدا."

المغتربون الصينيون يحتفلون بعيد منتصف الخريف في البحرين

قال بعض الأجانب إنهم تذوقوا كعك القمر الصينية لأول مرة في ذلك اليوم وعرفوا أنه طعام خاص في عيد منتصف الخريف.

محمد، باكستاني يعمل في البحرين:" أعرف أن كعك القمر هو الطعام الخاص في عيد منتصف الخريف. من عادة الصينيين أن يتجمعوا مع أفراد أسرهم وأصدقائهم بهذه المناسبة للاستمتاع بمنظر البدر. ونحب التجمع مع عائلاتنا وأصدقائنا أيضا. هذا أمر رائع."

هذا وفي عشية العيد، عقدت سفارة الصين لدى البحرين حفلة بحضور أكثر من مائة ضيف، من بينهم المغتربون الصينيون وممثلو المؤسسات الصينية ومعهد كونفوشيوس. وقدم الطلاب من كلية كونفوشيوس التابعة لجامعة البحرين الأغاني الشهيرة باللغة الصينية. كما قدم المشاركون عروضا أخرى مثل عزف الجيتار وتلاوة الشعر. وقال السفير الصيني لدى البحرين تشي تشن هونغ في كلمته، إنه مع الربط بين مبادرة الحزام والطريق الصينية ورؤية التنمية الاقتصادية 2030 للبحرين، سيشهد التعاون العملي بين البلدين توسعا مستمرا في مختلف المجالات، الأمر الذي ينفع البلدين وشعبيهما.

تشي تشن هونغ، السفير الصيني لدى البحرين:" تعد البحرين بلد ملتقى لطريقي الحرير البحري والبري، وتتمتع بالمزايا الجغرافية المميزة. وتعمل الصين والبحرين حاليا على تعزيز التعاون في المشاريع المختصة. ويمكننا أن نتوقع تقدما ملحوظا في بعض المشاريع التعاونية الكبرى بين البلدين في المستقبل القريب."