قمة مجموعة العشرين ذات تأثيرات إيجابية في التنمية الاقتصادية العالمية

في لقاء مع مراسل تلفزيون الصين المركزي، قال الدكتور إلمار إيغور من مركز أبحاث الصين في جامعة ستانلينبوش في جنوب أفريقيا إن انعقاد القمة التي تعد منتدى رئيسيا للتعاون الاقتصادي الدولي لأول مرة في الصين ينطوي على دلالات ذات مغزى متمثل في البناء الاقتصادي العالمي ومواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين الصين وجنوب أفريقيا.

تشو لين، مراسل تلفزيون الصين المركزى: "كيف ترى جدول الأعمال الرئيسي لقمة مجموعة العشرين في هانغتشو؟"

إلمار ألير إيغور، من مركز أبحاث الصين في جنوب أفريقيا:" أعتقد أن الصين ستقدم توصيات لمعالجة التباطؤ الاقتصادي العالمي وبعض القضايا الملحة الموجودة في النظام المالي وستجري مناقشات بين قادة الصين والدول الأخرى تتناول المشاكل تفصيليا بما فيها إعادة الهيكلة الاقتصادية والنمو الاقتصادي المستدام وخلق اقتصاد أكثر شمولا وغيرها من القضايا، وذلك من أجل ضمان استقرار أكبر في مجال النمو الاقتصادي والصناعة المالية والأسواق المالية. أعتقد أن هذه المشاكل في حاجة إلى المعالجة، كما سيناقش المجتمعون بشكل مستفيض موضوع القمة الذي يعنى بـ’بناء اقتصاد عالمي ابتكاري ونشط ومترابط وشامل‘."

تشو لين، مراسل تلفزيون الصين المركزى:" تنتمي الصين وجنوب أفريقيا لمجموعة بريكس الاقتصادية وفي الوقت ذاته الى دول مجموعة العشرين،  وسيحضر رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما القمة أيضا. فما هي تأثيرات هذه القمة على دفع وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الصين وجنوب أفريقيا قدما؟"

إلمار ألير إيغور، من مركز أبحاث الصين في جنوب أفريقيا:" أرى أن القمة ستعزز التعاون والعلاقات الثنائية بين الجانبين وتوفر فرصة سانحة لزعيمي البلدين لمواصلة العمل على تفكيك المشاكل القائمة التي تعيق تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز علاقات البلدين. وفي الوقت نفسه، تعد القمة منصة هامة للتبادلات الثقافية بين قادة البلدين وكذلك المسؤولين وهي بذلك توفر فرصة لمناقشة المشاكل الموجودة في التنمية الاقتصادية وهي مفيدة جدا للصين وجنوب أفريقيا على حد سواء."