العلاقات الحالية بين الصين ومصر في أحسن حال

ستفتتح قمة مجموعة العشرين في مدينة هانغتشو الصينية مطلع الشهر المقبل، وتشعر الأوساط الاجتماعية المصرية بسعادة وفرح لمشاركة بلادها في الاجتماع لأول مرة بصفتها دولة ضيف، بينما يعتقد الكثيرون أن مشاركة مصر في قمة مجموعة العشرين ليست دليلا قويا على العلاقات الوثيقة بين الصين ومصر فحسب، بل فرصة جيدة لمواصلة تعزيز العلاقات الثنائية. وخلال مقابلة أجرتها معه قناة "سي سي تي في"، قال رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين علي عيسى إن العلاقات الحالية بين الصين ومصر في أحسن أحوالها.

أثناء زيارته لمصر في مطلع العام الجاري، دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ نظيره المصري عبد الفتاح السيسي لمشاركة مصر في قمة مجموعة العشرين بصفتها دولة ضيف. وهذه هي المرة الأولى التي تدعى فيها مصر إلى قمة مجموعة العشرين في تاريخها، وقبل الرئيس السيسي الدعوة بكل سرور.

وفي هذا الصدد، قال علي عيسى إن الدعوة دليل قوي على العلاقات الوثيقة بين الصين ومصر، وبلا شك فإن العلاقات الحالية بين الصين ومصر في أحسن أحوالها حسب رأيه.

(كلام علي عيسى، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، بالعربية)

أقيمت الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر عام 2014، ويصادف العام الجاري الذكرى الـ 60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. ويواصل البلدان تعزيز التعاون في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات بعد أن طرح الرئيس شي مبادرة "الحزام والطريق". وقال عيسى إن التبادل والتكامل بين جمعية رجال الأعمال المصريين ونظرائها الصينيين أصبح أوثق وأقرب.

(كلام علي عيسى، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، بالعربية)

كما قال عيسى إن ممثلي جمعية رجال الأعمال المصريين سيرافقون الرئيس السيسي لحضور القمة. وعلى حد علمه، سيتم توقيع اتفاقيات جديدة بين الصين ومصر في مجالات جديدة أثناء قمة قطاع الأعمال لمجموعة العشرين.

(كلام علي عيسى، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، بالعربية)