وزير التجارة السنغالي: مشاركة السنغال في القمة لها مغزى مهم

وجهت الصين دعوات إلى بعض الدول الأفريقية ومن بينها السنغال للمشاركة في قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في هانغتشو قريبا، وذلك من أجل حماية وتوسيع حقوق ومصالح الدول النامية بشكل أفضل. وقال وزير التجارة السنغالي أليون صار خلال مقابلة خاصة أجراها تلفزيون الصين المركزي معه إن مشاركة السنغال في قمة هانغتشو هذه المرة لها مغزى مهم.

تتولى السنغال رئاسة مجموعة دول "خطة الشراكة الجديدة لتنمية أفريقيا"، وهي أول خطة شاملة لتخطيط التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية في أفريقيا، بهدف إيجاد الحلول لتزايد الفقر وتخلف الاقتصاد والتهميش وغيرها من القضايا التي تواجهها القارة الأفريقية. وقد قال الرئيس السنغالي ماكي سال إن قمة هانغتشو هذه ستصبح فرصة جديدة لدفع التعاون البناء في البنية التحتية بين الصين وأفريقيا. كما قال وزير التجارة السنغالي أليون صار إن هذه القمة بمثابة فرصة سانحة للسنغال لإعلاء صوت الدول الأفريقية.

أليون صار، وزير التجارة السنغالي:" بالنسبة إلى السنغال، نهتم بشكل خاص بالقضايا المتعلقة باتفاقية الاستثمارات الدولية، كما نهتم كثيرا بالقرارات في مجال سلسلة القيم العالمية، هذا مهم جدا بالنسبة للدول الأفريقية، لأنه يتعلق بكيفية اندماجنا في سلسلة القيم العالمية على مستويات التقنية والسوق وغيرهما، وأنا على ثقة بأن قمة هانغتشو ستسلط الضوء على هذه المجالات وستصدر قرارات جيدة."

في حين أن تدخل الصين الطبيعية الاقتصادية الجديدة، وتبني مجتمعا رغيد الحياة، طرحت السنغال خطة تنشيط لبنائها كدولة ناشئة في حلول عام 2035. ويعتقد أليون صار أن وضع التنمية الاقتصادية للسنغال جيد، مشيرا إلى وجود إمكانات كبيرة في التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والسنغال.

أليون صار، وزير التجارة السنغالي:" إن الصين شريك قوي للتعاون بالنسبة إلى السنغال. ونحن نعمل الآن مع الصين على بناء الطريق السريع من دكار إلى توبا، وهو واحد من مشاريع التعاون مع شركة الطرق والجسور الصينية. كما نشترك في بناء منطقة صناعية مع الصين في منطقة ديام نياديا وذلك بالإضافة إلى مشاريع تعاون كثيرة. ونعتبر الصين شريكا اقتصاديا وتجاريا مهما للسنغال، وأثق بأن هذه الشراكة ستتعمق في المستقبل بشكل متزايد."