السنغال: قمة مجموعة العشرين تمنح فرصة التنمية لأفريقيا

السنغال هي واحد من البلدان التي ستحضر قمة مجموعة العشرين المقرر عقدها في مدينة هانغتشو الواقعة شرق الصين في سبتمبر المقبل. هذا وتقوم دول غرب إفريقيا بتنسيق برنامج التنمية الاقتصادية في إطار الاتحاد الأفريقي في الوقت الراهن. ويتبادل وزير التجارة السنغالي أليون سار القضايا والمخاوف الاقتصادية حول كيفية حل المشاكل الاقتصادية والقضايا الراهنة في أفريقيا خلال قمة مجموعة العشرين المترقبة. التفاصيل في التقرير التالي.

كرست السنغال نفسها لتحقيق التكامل الإقليمي في أفريقيا وبصفتها عضوا رئيسيا في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، وكما أنها تتربع على عرش رئاسة برنامج الشراكة الجديدة من أجل تنمية أفريقيا. وبالنسبة إلى السنغال، فإن قمة مجموعة العشرين هي فرصة كبيرة لتحقيق التنمية المستقبلية في أفريقيا.

هانغتشو تستقبل قمة مجموعة العشرون

أليون سار، وزير التجارة السنغالي:" أعتقد أن بعض المخاوف من قبل أفريقيا وبعض احتياجات القارة سيتم دراستها بجد خلال قمة مجموعة العشرين المقبلة. والمهم في البداية هو أن يكون هناك تنمية مستدامة وشاملة، أما الأمر الثاني فهو أن تكون لنا قدرة قوية للقضاء على الفقر في القارة."

موضوع قمة مجموعة العشرين هذا العام هو بناء الاقتصاد العالمي ذي الابتكار والحيوية والترابط والتسامح. ويعتقد سار أن القمة ستكون فرصة عظيمة للسنغال لتمثيل الدول الأفريقية، والمساعدة في إيلاء الاهتمام لهذه المشكلة الاقتصادية.

اليون سار، وزير التجارة السنغالي:" بالنسبة إلى السنغال، سنولي اهتماما خاصا لاتفاقية الاستثمار في العالم. كما سننظر بشدة إلى كيفية اتخاذ قرار بشأن سلسلة القيمة العالمية. ومن المؤكد أن قمة مجموعة العشرين ستناقش هذه القضايا وأنها ستتخذ قرارا أفضل."

ترغب السنغال في تطوير نفسها لتصبح من بين الأسواق الناشئة بحلول عام 2035. وقال اليون سار إن هناك إمكانات كبيرة للتعاون بين الصين والسنغال لتحقيق هذا الهدف. وهو يعتقد أن المستثمرين الصينيين يمكن أن ينظروا إلى السنغال كبوابة لفتح الأسواق في غرب أفريقيا، وأبعد من ذلك إلى أوروبا والولايات المتحدة.