حاملة علم أفغانستان في افتتاح الأولمبياد كانت لاجئة خارج البلاد
BJT 21:12 01-08-2016
على الرغم من أن أفغانستان تواجه العديد من التحديات في التحضير لدورة الألعاب الأولمبية، لكنها تمكنت من إرسال 3 لاعبين، واحدة منهم لاجئة ولدت في إيران. وقد تم اختيارها كحاملة لعلم أفغانستان في افتتاح الأولمبياد .لنتعرف عليها في التقرير التالي .
کیمیا یوسفي البالغة من عمرها 20 عاما، ولدت في الأوقات العصيبة. حيث اضطرت عائلتها للفرار إلى إيران المجاورة عندما جاءت حركة طالبان الأفغانية إلى السلطة. ومع أن الحياة كانت هادئة إلى حد ما على أرض أجنبية، لكن مواهب كيميا الرياضية لم تكتشف لكونها لاجئة.
کیمیا یوسفي، لاعبة أفغانية:" كنت في إيران عند طفولتي. وكانت هناك بعض القيود على اللاجئات الأفغانيات في رياضة الجري. وعلى الرغم من أننى كنت أشارك في التدريب، لكن لا يمكنني المشاركة في المسابقة إلى جانب الرياضيات الإيرانيات. فمن الصعب أن تتاح لي الفرصة للسباق مع أنني راغبة في ذلك."
كيميا يوسفي
وأخيرا، فازت كيميا في إحدى بطولات الجري التي نظمتها الحكومة الأفغانية خاصة للاعبات اللاجئات عندما كانت في الـ17 من عمرها. وبعد ذلك، قام اتحاد ألعاب القوى الأفغاني بالاتصال بها، وتم تقديم مساعدات لها من أجل التدريب الرسمي في إيران.
کیمیا یوسفي، لاعبة أفغانية:" في البداية، وجدت أن التدريب صعب جدا. حتى الجري نفسه ليس سهلا. ولكن مع مرور الأيام، تمكنت من استعادة الثقة بنفسي. وأصبحت ألاحظأن حلمي أصبح أقرب مني تدريجيا."
قبل ثمانية أشهر، تم انتخاب كيميا كلاعبة رسمية في الفريق الوطني الأفغاني، وشاركت كيميا كممثلة عن أفغانستان لأول مرة في ألعاب جنوب آسيا التي عقدت في الهند بداية هذا العام. وعلى رغم من أنها لم تحصل على أية ميداليات، لكنها تمكنت من إعجاب اللجنة الأولمبية الأفغانية بأدائها المتميز. حيث قررت اللجنة توفير بطاقة استثنائية لها للمشاركة في أولمبياد ريو. وبذلك أصبحت كيميا اللاعبة الوحيدة في الوفد الأفغاني هذه المرة. ومع أنها لم تشارك في الألمبياد سابقا، لكنها أدركت أهمية مشاركتها كممثلة للبلاد.
کیمیا یوسفي، لاعبة أفغانية:" سيكون هناك العديد من الأبطال من مختلف البلدان، لا أتوقع الحصول على ميداليات، لكن بذلت أقصى جهدي في التدريب خلال العامين الماضيين، فآمل أن أحصل على أفضل نتيجة. على رغم أن بلادي تواجه مشاكل عديدة، لكني سأحاول أن أثبت للعالم بأننا نواصل بذل الجهود."
قررت اللجنة الأولمبية الأفغانية مؤخرا اختيار كيميا حاملة لعلم أفغانستان في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية ريو. حيث كان هذا الخبر مثيرا للدهشة لكيميا، التي وجدت هويتها الحقيقية بعد العيش كلاجئة خارج البلاد.
کیمیا یوسفي، لاعبة أفغانية:" على الرغم من أنني بدأت التدريب في إيران، لكنني لاعبة أفغانية دائما. لذا لا بد أن أعود إلى بلادي وأشارك في الألعاب كممثلة أفغانستان وأرفع علم أفغانستان في دورة الألعاب الأولمبية."
تحرير:yangmu | مصدر:CCTV.com