الفريق النسائي الأفغاني الأولمبي للدراجات
BJT 17:30 31-07-2016
لم ينجح الفريق النسائي الأفغاني للدراجات في المشاركة في أولمبياد هذا العام، لكن ذلك لم يمنع لاعباته من إظهار روح الأولمبياد.
الافتقار لملعب مختص للتدرب على الدراجات دفع لاعبات الفريق النسائي الأفغاني للدراجات لقطع 15 كيلومترا بدراجاتهن من مركز كابول الى ضواحيها. هكذا إذن يتدربن، يقضين الطريق كاملة في حذر شديد من الشاحنات، وعرضة لسخرية المارة.
ماسوما عليزادا، اللاعبة في الفريق النسائي الأفغاني للدراجات:" الكثيرون في أفغانستان يعتقدون أن المرأة لا يحق لها ركوب الدراجة، ففتاة تركب دراجة مشهد لا يتطابق مع التقاليد. كذلك في الفكر التقليدي الأفغاني على المرأة أن تتزوج في ريعان شبابها، وهذا هو أكبر مشكلة الآن بالنسبة لي وأختي الصغيرة."
الفريق النسائي الأفغاني للدراجات
ماسوما تبلغ من العمر 19 عاما وأختها الصغيرة 16 عاما، كلاهما في الفريق النسائي الأفغاني للدراجات. وهي حاصلة على بطولة سباق الدراجات للنساء في أفغانستان وصاحبة لقب "أفضل راكبة للدراجات في أفغانستان". لكن الوضع المحلي لم يمكنها من فرصة حضور أولمبياد البرازيل هذا العام.
ماسوما عليزادا، اللاعبة في الفريق النسائي الأفغاني للدراجات:" لم نتمكن من المشاركة في سباق التأهل لأن الوضع الأمني داخل البلد ليس جيدا، ولانعدام الدعم الرسمي. لقد حرمنا ذلك من الحصول على التدريب اللازم، كما لم نجد الدعم المالي، وبالتالي لم نتمكن من التأهل إلى أولمبياد هذا العام. وهذا أكبر تحد بالنسبة لنا."
رغم الشعور بالأسف لذلك، إلا أن اللاعبات لا يزلن مصرات على التدريب ويحدوهن الأمل في المشاركة في أولمبياد عام 2020.
الفريق النسائي الأفغاني للدراجات
كوخسار، اللاعبة في الفريق النسائي الأفغاني للدراجات:" في ظل الظروف الشاقة الحالية، نواجه الكثير من المشاكل، لكننا نبذل كل جهودنا لتحقيق هدفنا. لن نتخل عن ركوب الدراجات وسأواصل ممارسة هذه الرياضة."
شجاعة هؤلاء الفتيات وصبرهن بدآ يغيران نسبيا المفهوم التقليدي للمجتمع الأفغاني، حيث أجري سباق نسائي للدراجات بمناسبة إطلاق حملة لحظر المخدرات برعاية الحكومة الأفغانية، وفازت عقبه اللاعبات بترشيح لنيل جائزة نوبل للسلام في بداية هذا العام.
أفغانستان تواجه صعوبات للاستعداد للأولمبياد
حاملة علم أفغانستان في افتتاح الأولمبياد كانت لاجئة خارج البلاد
تحرير:Wu Buxi | مصدر:CCTV.com