أفغانستان تواجه صعوبات للاستعداد للأولمبياد
BJT 17:30 31-07-2016
بسبب الوضع الأمني لم تتمكن أفغانستان من المشاركة في خمس دورات للألعاب الأولمبية في تاريخها، لكن منذ تشكيل الحكومة الجديدة عام 2001، تمكنت من تسجيل حضورها في أربع دورات متتالية. وفي هذا العام يعود الوضع المضطرب في البلاد ليخلق صعوبات عديدة أمام تحضيرات اللاعبين لأولمبياد ريو دي جانيرو.
هي الساحة الرياضية الشاملة الوحيدة في كابول عاصمة أفغانستان، في الماضي كانت مستخدمة للإعدام العلني خلال فترة طالبان. واليوم تجري فيها تدريبات مختلف الفئات الرياضية في البلاد. عبد الوهاب زهير، عداء أفغاني يستعد لدورة أولمبياد ريو دي جانيرو.
عبد الوهاب زهير
عبد الوهاب زهير، عداء أفغاني:" دائما ما نواجه مثل هذه الأحوال ونسمع أصوات الانفجارات أثناء تدريباتنا. بجانب الساحة توجد وزارة الدفاع. وفي بعض الأحيان، لا نتمكن من إجراء التدريبات هنا ليوم أو يومين وأحيانا لأسبوع كامل."
كموى، رياضية أخرى في وفد أفغانستان الأولمبي، قالت إنها تقوم بتدريباتها في إيران نظرا لخطورة الوضع الأمني وتخلف المرافق الرياضية في أفغانستان.
علاوة على ذلك، تسبب الانقسام الذي حصل في رابطات رياضات مثل التايكوندو والدراجات النسائية في حرمان اللاعبين من التأهل.
عبد الصديق، مدرب الفريق النسائي الأفغاني للدراجات:" أكبر مشكلة تواجهنا هي أن رابطة الدراجات منقسمة إلى جزئين. كما تعرضت 14 رابطة رياضية أخرى في البلاد لحالات مماثلة. الانقسام تسبب في مشاكل كبيرة، لا نعرف لأي جانب نخضع، هذه المشكلة أثرت تأثيرا كبيرا على تأهل لاعبي مختلف الرابطات للألعاب الأولمبية."
على صعيد آخر، فإن تركيز الحكومة الأفغانية استثماراتها والاستثمارات الأجنبية في المجال الأمني، جعل الرابطات الرياضية في البلاد تفتقر للتمويل المادي ووحدة النظام.
محمد يونس بوبالزاي، الأمين العام للجنة الأولمبية الأفغانية:" نفتقر لخطة بعيدة المدى، وهذا سبب رئيسي يحول دون مشاركة المزيد من اللاعبين في دورة ريو هذا العام. كما تنقصنا قواعد رياضية كاملة الآن. نعمل مع الحكومة حاليا على إنشاء أنظمة لضمان التنمية طويلة الأمد للرياضة في أفغانستان وتنفيذ التدابير المعنية في هذا المجال."
الفريق النسائي الأفغاني الأولمبي للدراجات
حاملة علم أفغانستان في افتتاح الأولمبياد كانت لاجئة خارج البلاد
تحرير:Wu Buxi | مصدر:CCTV.com