العلاقات بين الصين وبولندا - السكك الحديدية تنقل البضائع والصداقة
BJT 16:28 19-06-2016
هو طريق قديم، كان يجلب عبره الحرير والفخار والشاي من الصين إلى بولندا، والعنبر البولندي بالاتجاه المعاكس. الآن وبعد ألفي سنة، تعود السكك الحديدية لربط البلدين، لتنقل البضائع بين مدينة لودز البولندية ومدينة تشنغدو جنوب غرب الصين.
من هنا تبدأ حاويات الشحن رحلتها إلى أوروبا. تقطع مسافة 9800 كيلومتر لتصل في نهاية المطاف إلى مدينة لودز البولندية في أقل من أسبوعين.
السكك الحديدية تنقل البضائع والصداقة
السيد توماس غرزيلاك يعرف جيدا الإقبال على هذه البضائع في الصين، وقد كانت شركته المبادرة بتشغيل أول قطار من لودز إلى تشنغدو في عام 2013. لكن القطار كان يعود فارغا وهو ما جعل توماس يفكر في خلق فرصة تجارية .جديدة
توماس غرزيلاك، الرئيس التنفيذي لشركة هاترانس للخدمات اللوجستية:" في عام 2015، بدأنا تحليل الإمكانية لتشغيل قطار العودة من لودز إلى تشنغدو، فبهذه الطريقة يمكننا أن نقلل التكلفة، لأن الصناديق لن تكون فارغة في طريق العودة، وبالتالي يمكننا بيع هذه الخدمة في السوق ونحصل على ربح إضافي في هذا المجال."
فتح توماس غرزيلاك مشروعا للمواد الغذائية البولندية والمشروبات في تشنغدو. وقد قال إن التعاون البولندي الصيني يتجاوز كونها مجرد تجارة.
توماس غرزيلاك، الرئيس التنفيذي لشركة هاترانس للخدمات اللوجستية:" هذا في الواقع للتجارة. لكن بفضل الناس الذين يشاركون في التجارة، شهدت العلاقات بيننا تطورا. رأيت نموا كبيرا من العلاقات بين بولندا والصين في السنتين أو الثلاث سنوات الأخيرة. يسافر عدد كبير من الناس بين البلدين وهو ما لم يكن موجودا من قبل. كذلك في المجال الثقافي، ننقل معرض الفنون من لودز إلى تشنغدو، ومن تشنغدو إلى لودز، وحتى إلى فيينا."
هذا التطور للعلاقات هو ما يعمل سياسيو الجانبين على تعزيزه.
كاتارزينا ويلكويكا، القنصلة العامة للقنصلية العامة البولندية في تشنغدو:" أحاول أيضا إقامة بعض العلاقات بين الجامعات المحلية لتحقيق بعض التبادلات، لإرسال مزيد من الطلاب إلى بولندا، ولتبادل الأساتذة. يزداد عدد البولنديين في الصين، كما يزداد عدد الصينيين في بولندا أيضا، لذلك سوق الصينيين الذين يتكلمون البولندية في نمو مطرد."
تحرير:yangmu | مصدر:CCTV.com