وزير الخارجية الصربي يعبر عن تطلعاته لزيارة الرئيس الصيني

تعتبر صربيا أول دولة من دول وسط وشرق أوروبا التي أقامت شراكة استراتيجية مع الصين في عام 2009، ويشهد البلدان حاليا تعزيزا مستمرا في الثقة السياسية المتبادلة وتطورا سريعا في التعاون العملي. وقال نائب رئيس الوزراء الصربي ووزير الخارجية إيفيتسا داديتش في مقابلة خاصة أجرتها معه مراسلة تلفزيون الصين المركزي، إنه يتطلع لأن تساهم زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ في تعزيز التعاون الإستراتيجي بين البلدين.

إيفيتسا داديتش، نائب رئيس الوزراء الصربي ووزير الخارجية:" تتشرف صربيا بكونها باتت شريكا استراتيجيا للصين، وشهدت شراكتنا الإستراتيجية تحسنا كبيرا بفضل صداقتنا التقليدية، وتمثل زيارة الرئيس شي رمزا لارتقاء شراكتنا الإستراتيجية."

وقال داديتش إن صربيا والصين كليهما يتمسكان بالسياسة الدبلوماسية السلمية المستقلة، وتتبعان سياسة التنمية السلمية والانفتاح على العالم الخارجي، كما تحافظان على كل شبر من أراضيهما بثبات في القضايا السيادية.

إيفيتسا داديتش، نائب رئيس الوزراء الصربي ووزير الخارجية:" لدى البلدين شعور مماثل فيما يتعلق بالسيادة على الأراضي، نشكر الحكومة الصينية على الدعم الذي قدمته للحكومة الصربية في قضية كوسوفا، كما تتمسك صربيا حكومة وشعبا بموقف صين واحدة بثبات."

جدير بالذكر أن صربيا هي من أوائل الدول في وسط وشرق أوروبا التي استجابت لمبادرة الحزام والطريق. ويرى داديتش أن التوسيع المستمر لنطاق التعاون بين صربيا والصين سيقود البلدين إلى الفوز المشترك من خلال التنمية والتقدم المشترك عبر التعاون.