مركز الرياضات المائية الأولمبية في ريو دي جانيرو يعمل بنظام توفير الطاقة وحماية البيئة

يبدأ غدا الأربعاء العد التنازلي لمائة يوم لانطلاق دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، كما من المنتظر أن تحط الشعلة الأولمبية رحالها في البرازيل ويوشك على الانتهاء من إقامة الملاعب الرياضية. التفاصيل في التقارير التالية.

في وقت سابق من الشهر الجاري تم الإعلان عن افتتاح وتسليم مركز الرياضات المائية الأولمبية في الحديقة الأولمبية وفي الموعد المحدد له حيث من المقرر أن يتم استخدام هذا المركز خلال انطلاق فعاليات دورة الألعاب الأولمبية وأولمبياد المعاقين، ويتسع لـ15 ألف مشاهد ويجري تفكيكه بعد انتهاء دورة الألعاب الأولمبية وأولمبياد المعاقين. ويوجد فيه حوضا سباحة، أحدهما للسباق والمنافسات والآخر للتدريبات. كما يتمتع المركز بنظام الترشيح الخاص الذي يمكنه أن يخفض المواد الكيميائية بنسبة 25 في المائة ويحفظ الماء بدرجة حرارة تتراوح بين 25 و28 درجة مئوية. وقد انتهت اختبارات المسابقات للسباحة في هذا المركز في العشرين من الشهر الجاري، وأعرب سباحون من مختلف دول العالم عن ارتياحهم لشروط ومواصفات هذا المرفق الرياضي.

سانتو كاندولي، سباح كندي:" عندما جئت إلى هنا، أدهشني حوض السباحة والإستاد الرياضي وأعتقد أن الحال ممتاز جدا، وعلى الرغم أن هناك بعض الأماكن التي هي بحاجة الى التحسين قبل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية لكني أعتقد أن الإستاد الرياضي جيد جدا."

توفير الطاقة وحماية البيئة تعتبران من السمات الرئيسية التي يحفل بها مركز الرياضات المائية الأولمبية في يور دي جانيرو. أما بالنسبة الى نظام التهوية فيعتمد الإستاد الرياضي على جهاز للتهوية الطبيعية يعمل على خفض درجات الحرارة وتقليل استهلاك الطاقة. وبعد انتهاء دورة الألعاب الأولمبية وأولمبياد المعاقين، سيتم تقسيم المركز إلى حوضين للسباحة.